شبكة معلومات تحالف كرة القدم

تعثر صفقتا زياش وبروزوفيتش يهدئ سوق الانتقالات السعودي مؤقتاً

2025-09-17 07:01:37

شهد سوق الانتقالات في الدوري السعودي لكرة القدم تباطؤاً ملحوظاً بعد فشل صفقتين كبيرتين، الأولى تتعلق بالمغربي حكيم زياش لاعب تشلسي، والثانية بالكرواتي مارسيلو بروزوفيتش لاعب إنتر ميلان. وفقاً لتقارير صحيفة “ماركا” الإسبانية، لم يتمكن زياش من اجتياز الفحص الطبي الخاص بنادي النصر، بينما انهارت صفقة بروزوفيتش بعد تغيير النصر للمبلغ المقدم لإنتر ميلان، مما أعاد المفاوضات إلى نقطة الصفر.

تفاصيل فشل صفقة بروزوفيتش

أكد الصحفي الإيطالي الموثوق ماتيو موريتو أن نادي النصر خفض عرضه من 23 مليون يورو إلى 15 مليون يورو فقط، وهو ما رفضه إنتر ميلان، مما أدى إلى تجميد المفاوضات. وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن الصفقة قد اكتملت بمبلغ 100 مليون يورو للاعب و23 مليوناً للنادي الإيطالي، لكن التطورات الأخيرة قلبت الطاولة.

يذكر أن بروزوفيتش كان على رادار نادي برشلونة، لكن رئيس النادي خوان لابورتا استبعد إمكانية التعاقد معه، مشيراً إلى أن الدوري السعودي قد تفوق بعروضه المالية. ومع ذلك، فإن المشكلة الرئيسية لبرشلونة تكمن في عدم قدرته على تلبية شروط الإنتر المالية بسبب قيود الليجا المالية الصارمة.

مصير زياش بين تشلسي والنصر

من جهة أخرى، يمثل فشل انتقال زياش إلى النصر خيبة أمل مزدوجة، سواء للنادي السعودي أو لتشلسي الذي لم يعد اللاعب ضمن خطط مدربه الجديد ماوريسيو بوتشيتينو. وقد شهد أداء زياش تراجعاً كبيراً هذا الموسم، حيث لم يسجل أي هدف وساهم بثلاث تمريرات حاسمة فقط في 18 مباراة، وهو ما يجعله بعيداً عن مستواه المبهر مع أياكس تحت قيادة إيريك تين هاغ.

أصبح بيع زياش تحدياً لمالك تشلسي تود بويلي، خاصة بعد أن كاد ينتقل إلى باريس سان جيرمان في وقت سابق، لكن الصفقة لم تكتمل. والآن، يبدو أن الخيار الأرجح هو بقاء اللاعب في تشلسي، على الأقل حتى نافذة الانتقالات الشتوية المقبلة.

تأثير التطورات على السوق السعودي

يبدو أن تباطؤ هاتين الصفقتين سيؤثر مؤقتاً على حركة الانتقالات في الدوري السعودي، الذي شهد صيفاً حافلاً بالتعاقدات النجمية. ومع اقتراب إغلاق السوق، قد تشهد الأيام المقبلة مفاجآت جديدة، لكن الواضح أن الأندية السعودية لن تتخلى بسهولة عن سعيها لجذب المزيد من النجوم العالمية.

يبقى السؤال: هل ستعود المفاوضات إلى الحياة مجدداً، أم أن هذه الصفقات قد انتهت بالفشل؟ الوقت كفيل بالإجابة.