شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الأهلي يحافظ على سمعة الكرة المصرية بإنجازات أفريقية وعالمية في 2021

في عام مليء بالإخفاقات للمنتخب…

2025-08-27 05:47:22

أرسنال يستهدف ثغرة دوناروما لاختراق دفاع باريس سان جيرمان في دوري الأبطال

يستعد أرسنال لمواجهة باريس سان…

2025-08-21 05:54:40

أنشيلوتي يرفض تصنيف ميسي كأفضل لاعب في التاريخ ويؤكد التزامه بريال مدريد

في تصريحات صحفية مثيرة للجدل، …

2025-08-22 02:10:07

الدوري الأميركي يطلق قانوناً جديداً لمكافحة إضاعة الوقت في المباريات

في خطوة جريئة تهدف إلى تطوير ك…

2025-09-02 01:28:44

أسوأ الهزائم للأندية الإنجليزية في البطولات الأوروبيةذكريات مؤلمة لا تُنسى

على الرغم من سجل الأندية الإنج…

2025-08-21 04:43:37

أغلى 10 مدافعين في تاريخ كرة القدمتحول استراتيجي في سوق الانتقالات

شهدت كرة القدم الحديثة تحولاً …

2025-08-22 01:56:14

أفضل 30 لاعباً في تاريخ دوري أبطال أوروباأساطير كروية خلدت أسماؤها

يُعتبر دوري أبطال أوروبا ذروة …

2025-08-22 02:25:57

إيفان بيريسيتشمن مشاهد صبي إلى بطل كرواتي في المونديال

من مشاهد التلفزيون إلى أرض الم…

2025-08-25 01:08:56
العرب بين ولاء ميسي وانتماء المغرب صراع المشاعر في مونديال قطر << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

العرب بين ولاء ميسي وانتماء المغرب صراع المشاعر في مونديال قطر

2025-09-03 01:41:21

في أروقة ملعب لوسيل التاريخي، حيث تشهد قطر واحدة من أكثر نسخ المونديال إثارة، يتجلى صراع عاطفي فريد بين الجماهير العربية. فبين حبهم التاريخي لنجوم مثل ميسي وولائهم لانتمائهم العربي والإسلامي، يقف المشجعون العرب أمام معضلة تشجيعية غير مسبوقة.

فمن ناحية، هناك الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي، النجم الذي خطف قلوب الملايين عبر مسيرة حافلة بالإنجازات، وبات حلم جماهيره أن يودع المونديال بلقبه الأول. ومن ناحية أخرى، هناك المغرب، الفريق العربي الذي حقق المستحيل بتأهله التاريخي إلى نصف النهائي، محطماً توقعات الجميع ومجسداً أحلام أمة بأكملها.

في استطلاع للرأي أجرته الجزيرة نت بين الجماهير العربية في المونديال، ظهرت آراء متباينة تعكس هذا الصراع. فبعض المشجعين، مثل الفلسطيني صالح العمرة، يعترفون بتعلقهم بميسي لكنهم لا يستطيعون مقاومة دعم المغرب. “كيف لا أشجع فريقاً عربياً مسلماً يحقق المعجزات؟” يقول صالح، بينما يؤكد شقيقه سميح أن الانتماء العربي يجب أن يتجاوز كل الولاءات الفردية.

أما العُمانيان عمر وحسن الهاشم فيجيبان بلا تردد: “نحن مع المغرب، لأن الدم العربي والإسلامي يربطنا”. حتى القطري علي المضاحكة، الذي يعترف بحبه لميسي، يقول إنه “محتار” لكنه لا يستطيع تجاهل الإنجاز التاريخي للمغرب.

لكن الأكثر إثارة كان الموقف المصري، حيث يؤكد ياسر المغربي وابنه يوسف أنهما لن يشجعا المغرب فقط، بل سيحضران إلى الملعب لدعمه. “هذا إنجاز لكل العرب، ولن نقف مكتوفي الأيدي”، يقول ياسر.

اليوم، حين يواجه المغرب فرنسا في نصف النهائي، ستكون المدرجات شاهدة على مشهد فريد: آلاف العرب يهتفون لفريق واحد رغم اختلاف ولاءاتهم. فبين حب ميسي وحلم المغرب، يثبت المشجعون العربي أن الانتماء للأمة قد يكون أقوى من أي ولاء فردي. والسؤال الآن: هل سيحقق المغرب المعجزة ويتأهل للنهائي؟ أم أن حلم ميسي سيكون أقوى؟ الإجابة ستكتبها أقدام اللاعبين، لكن القلوب العربية ستظل منقسمة حتى اللحظة الأخيرة.