2025-07-04 15:03:44
في 29 مايو 2021، شهد ملعب “دragao” في مدينة بورتو البرتغالية حدثًا تاريخيًا بحلوله ضيفًا لنهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي وتشيلسي. كان اختيار هذا الملعب مفاجئًا للكثيرين، حيث تم نقله من ملعب أتاتورك الأولمبي في إسطنبول بسبب القيود الصحية المتعلقة بجائحة كوفيد-19.
لماذا اختير ملعب دراجاو؟
تم اختيار ملعب دراجاو لعدة أسباب:
1. الموقع الجغرافي: موقع البرتغال المركزي في أوروبا سهل سفر المشجعين
2. القدرة الاستيعابية: يتسع لـ50,000 متفرج مع مراعاة التباعد الاجتماعي
3. البنية التحتية: يمتلك المرافق الحديثة التي تلبي معايير اليويفا
تاريخ الملعب العريق
بني ملعب دراجاو عام 2003 ليكون الملعب الرئيسي لنادي بورتو، وقد استضاف العديد من الأحداث الكبرى بما في ذلك بعض مباريات بطولة أمم أوروبا 2004. تصميمه المعماري الفريد مع سقفه المميز جعله أحد المعالم الرياضية البارزة في أوروبا.
تفاصيل الليلة التاريخية
في تلك الليلة المشهودة:
– سجل كاي هافيرتز الهدف الوحيد في الدقيقة 42
– حصل تشيلسي على لقبه الثاني في المسابقة
– شهدت المباراة حضور 14,110 متفرج فقط بسبب القيود الصحية
إرث النهائي في بورتو
ترك النهائي أثرًا إيجابيًا على المدينة حيث:
– حققت بورتو عائدات سياحية كبيرة رغم الجائحة
– عززت مكانتها كوجهة رياضية عالمية
– أظهرت قدرتها على تنظيم الأحداث الكبرى في وقت قصير
ختامًا، كان ملعب دراجاو خيارًا موفقًا لاستضافة هذا الحدث الكبير، حيث جمع بين الأصالة والحداثة، ليقدم لنا ليلة لا تنسى في تاريخ كرة القدم الأوروبية.
في ٢٩ مايو ٢٠٢١، شهد ملعب “دوارتي ألكانتارا” في مدينة بورتو البرتغالية حدثًا تاريخيًا في عالم كرة القدم الأوروبية، حيث استضاف نهائي دوري أبطال أوروبا بين ناديي تشيلسي الإنجليزي ومانشستر سيتي. كان اختيار هذا الملعب مفاجئًا للكثيرين، حيث تم تغيير الموقع الأصلي للنهائي من إسطنبول إلى بورتو بسبب القيود المتعلقة بجائحة كوفيد-١٩.
لماذا اختير ملعب دوارتي ألكانتارا؟
يُعرف الملعب أيضًا باسم “ملعب التنين” (إستاديو دو دراغاو)، وهو الملعب الرئيسي لنادي بورتو البرتغالي. تم اختياره لعدة أسباب، منها:
- القدرة الاستيعابية: يتسع الملعب لأكثر من ٥٠ ألف متفرج، مما سمح بحضور محدود للجماهير رغم الجائحة.
- الموقع الجغرافي: تقع بورتو في موقع وسيط بين إنجلترا وإسبانيا، مما سهل انتقال المشجعين.
- البنية التحتية: يتمتع الملعب بمواصفات عالمية تتناسب مع أحداث كرة القدم الكبرى.
تفاصيل المباراة النهائية
شهد النهائي أداءً متميزًا من تشيلسي، الذي توج بلقبه الثاني في المسابقة بفضل هدف كاي هافيرتس الوحيد في الشوط الأول. كان الأداء الدفاعي لتشيلسي بقيادة المُدرب الألماني توماس توخيل عاملاً حاسمًا في انتصار الفريق.
إرث نهائي ٢٠٢١
ترك نهائي ٢٠٢١ إرثًا خاصًا في تاريخ المسابقة، حيث كان أول نهائي يُقام في البرتغال منذ ٢٠١٤. كما سلط الضوء على قدرة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) على التكيف مع الظروف الاستثنائية وتنظيم حدث ناجح رغم التحديات.
اليوم، يُذكر ملعب التنين كواحد من الملاعب التي احتضنت لحظات لا تُنسى في كرة القدم الأوروبية، مما يجعله وجهة دائمة لعشاق الساحرة المستديرة.