ملعب نهائي دوري الابطال 2018قصة الملعب الذي احتضن أسطورة كييف
2025-07-07 09:53:23
في 26 مايو 2018، شهد ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف لحظة تاريخية عندما استضاف نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وليفربول. كان هذا الملعب الذي تبلغ سعته 70,050 متفرجاً شاهدا على أحد أكثر النهائيات إثارة في تاريخ المسابقة.

تاريخ الملعب الأولمبي في كييف
تم افتتاح الملعب الأولمبي الوطني في كييف عام 1923 تحت اسم "الملعب الأحمر"، وخضع لعدة تجديدات على مر السنين. أهمها كان في عام 2011 عندما تم تجديده بالكامل لاستضافة مباريات بطولة أمم أوروبا 2012. بتكلفة بلغت 550 مليون دولار، أصبح الملعب تحفة معمارية تجمع بين الحداثة والتاريخ.

الاستعدادات للنهائي الكبير
استعداداً لنهائي دوري الأبطال 2018، قامت السلطات الأوكرانية بعدة تحسينات:- تركيب مقاعد جديدة تتسع لـ70 ألف متفرج- تحديث نظام الإضاءة والصوت- تحسين البنية التحتية حول الملعب- تعزيز إجراءات الأمن والسلامة

لحظات لا تنسى في النهائي
شهد الملعب أحداثاً دراماتيكية في تلك الليلة:- إصابة محمد صلاح المؤسفة في الشوط الأول- خطأ حارس مرمى ليفربول لوريس كاريوس الفادح- تسجيل غاريث بيل هدفاً خيالياً بالعجلة الهوائية- تتويج ريال مدريد باللقب الثالث عشر في تاريخه
إرث النهائي في كييف
عزز استضافة النهائي مكانة كييف كمدينة رياضية كبرى في أوروبا الشرقية. كما ساهم الحدث في:- زيادة السياحة الرياضية لأوكرانيا- تعزيز البنية التحتية للمدينة- إبراز قدرة أوكرانيا على تنظيم أحداث كبرى- ترك ذكرى لا تنسى لعشاق كرة القدم في المدينة
اليوم، يظل ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف شاهداً على واحدة من أكثر الليالي سحراً في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث جمع بين أمجاد الماضي وطموحات المستقبل في أرض تعشق كرة القدم.