شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إسرائيل تحتفي بمشاركة وفدها الرياضي في الأولمبياد الخاص بالإمارات وتتغنى بإنجازاته

أعربت وزارة الخارجية الإسرائيل…

2025-08-22 06:58:07

الترجي التونسي وقسنطينة الجزائري ومازيمبي الكونغولي يتأهلون لدور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا

حققت فرق الترجي التونسي وشباب …

2025-08-28 05:20:01

الكاف يطالب بريطانيا بمنح إعفاءات للاعبين الأفارقة لخوض تصفيات المونديال

أطلق الاتحاد الأفريقي لكرة الق…

2025-09-04 04:59:44

الزمالك يعيد إحياء مدرسة الفن والهندسة في الكرة المصرية

في مشهد يعيد للأذهان أمجاد الم…

2025-09-02 01:41:48

المغرب وإسبانيا والبرتغال تفوز بتنظيم كأس العالم 2030 في حدث تاريخي

في حدث تاريخي يضع المغرب على خ…

2025-09-04 05:33:33

احتجاجات جماهيرية واسعة ضد مباريات الاثنين في البوندسليغا الألماني

شهدت مدرجات ملعب "سيغنال إيدون…

2025-08-25 01:40:04

الجماهير الكويتية ترسم لوحة تضامنية مع فلسطين في ملعب جابر الأحمد الدولي

شهد ملعب جابر الأحمد الدولي با…

2025-09-02 02:05:33

أردوغانقرار نقل نهائي دوري الأبطال من إسطنبول إلى بورتو قرار سياسي

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أر…

2025-08-21 04:56:28
التنصت في كرة القدمبين القانون الرمادي والواقع العملي << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

التنصت في كرة القدمبين القانون الرمادي والواقع العملي

2025-09-02 01:27:10

في عالم كرة القدم المحترفة، تظل قضية “التنصت” (Tapping Up) واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل، حيث يظهر التناقض الصارخ بين النصوص القانونية والممارسات الفعلية. فبينما تحاول القوانين تنظيم عملية انتقال اللاعبين، يظل الواقع العملي يشهد خروقات يومية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من ثقافة كرة القدم الحديثة.

القانون الرسمي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ينص بوضوح على ضرورة حصول الأندية على موافقة خطية من النادي الأصلي قبل أي اتصال باللاعب. لكن الواقع يخبرنا قصة مختلفة تماماً، حيث تشير التقديرات إلى أن 95% من الصفقات تنتهك هذا القانون بشكل أو بآخر. فالأندية الكبرى تفضل عادةً التأكد من رغبة اللاعب في الانتقال قبل تقديم عرض رسمي لناديه الحالي.

المشكلة الأساسية تكمن في أن القانون نفسه يعاني من غموض كبير. فبينما يحدد القواعد بشكل واضح، يستخدم لغة مرنة تتيح التهرب من العقوبات. كلمة “قد” التي تسبق ذكر العقوبات في النصوص القانونية تتحول إلى ثغرة يستغلها الجميع. النتيجة؟ عقوبات رمزية لا تردع المخالفين، كما حدث مع تشيلسي في قضية آشلي كول أو ليفربول في قضية فان دايك.

التكنولوجيا الحديثة زادت من تعقيد المشكلة. فبينما كانت المخالفات في الماضي تحتاج إلى لقاءات علنية، أصبحت اليوم تتم عبر تطبيقات المراسلة والمكالمات المرئية التي يصعب تتبعها. هذا يحول القانون إلى مجرد حبر على ورق، حيث يستحيل عملياً إثبات معظم حالات “التنصت” في العصر الرقمي.

لكن الجانب الأكثر إثارة للاهتمام هو كيف تحولت القضية من مسألة قانونية إلى مسألة “لياقة”. فما يغضب الأندية اليوم ليس التواصل السري مع اللاعبين بقدر ما هو الإعلان العلني عن الصفقات قبل اكتمالها، كما حدث مع ساوثهامبتون في قضية فان دايك. أصبحت “الوقاحة” وليس المخالفة هي المعيار الحقيقي لتحديد ما هو مقبول.

في النهاية، يبدو أن نظام الانتقالات الحالي يحتاج إلى مراجعة جذرية. فإما أن يتم تشديد القوانين وتطبيقها بصرامة، أو الاعتراف بالواقع العملي وتعديل القوانين لتعكس الممارسات الفعلية. أي حل آخر سيظل مجرد محاولة futile للحفاظ على مظاهر الاحترافية في عالم يعرف الجميع أنه يعمل بقواعد مختلفة.