2025-07-04 15:01:41
حفيظ دراجي، الاسم الذي يتردد صداه في أروقة الكرة الجزائرية والعالمية، ليس مجرد لاعب كرة قدم عادي. إنه رمز للتفاني، الموهبة، والقيادة. حتى اليوم، بعد سنوات من اعتزاله، لا يزال دراجي مصدر إلهام للعديد من اللاعبين الشباب في الجزائر وخارجها.

بدايات حفيظ دراجي
وُلد حفيظ دراجي في 18 مارس 1972 في الجزائر العاصمة، وبدأ مسيرته الكروية في نادي اتحاد العاصمة. سرعان ما برزت موهبته الكبيرة، مما جعله ينتقل إلى أوروبا حيث لعب في أندية مرموقة مثل نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني ونادي بارما الإيطالي.

مسيرته الدولية
كان دراجي أحد أبرز لاعبي المنتخب الجزائري خلال التسعينيات وأوائل الألفية الجديدة. قاد الفريق في العديد من المنافسات القارية والعالمية، وأصبح معروفًا بروحه القتالية وقدرته على صناعة الفارق في المباريات المصيرية.

إرث حفيظ دراجي اليوم
على الرغم من اعتزاله اللعب، إلا أن تأثير حفيظ دراجي لا يزال حاضرًا بقوة. فهو يعمل الآن كخبير رياضي ومحلل في العديد من القنوات الرياضية، حيث يشارك معرفته وخبرته مع الجماهير. كما أنه يدعم العديد من المبادرات الرياضية الشبابية في الجزائر، بهدف تطوير الكرة الجزائرية وإعداد جيل جديد من المواهب.
الخلاصة
حفيظ دراجي ليس مجرد لاعب سابق، بل هو أيقونة رياضية لا تزال تترك بصمتها على الساحة الرياضية. بإنجازاته وتفانيه، يظل دراجي نموذجًا يُحتذى به للأجيال القادمة.
إذا كنت من عشاق كرة القدم أو تبحث عن مصدر إلهام، فإن قصة حفيظ دراجي تستحق أن تُروى وتُذكر دائمًا.