شبكة معلومات تحالف كرة القدم

banner

نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017ملحمة كروية أفريقية لا تُنسى

نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017ملحمة كروية أفريقية لا تُنسى << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

2025-07-04 15:09:39

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين نادي الوداد الرياضي ونادي الترجي الرياضي التونسي، في صراع ملحمي كُتب له أن يبقى محفوراً في ذاكرة الكرة الأفريقية.

رحلة الفريقين إلى النهائي

تمكن الوداد البيضاوي من بلوغ المباراة النهائية بعد مسيرة مثيرة، حيث تغلب في نصف النهائي على نادي صن داونز الجنوب أفريقي. بينما وصل الترجي إلى هذه المرحلة بعد تفوقه على نادي الأهلي المصري، حامل اللقب مرتين متتاليتين، مما أضاف بعداً درامياً للنهائي.

الذهاب في تونس: الترجي يحسم اللقاء

في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب رادس في تونس يوم 28 أكتوبر 2017، سيطر الترجي على مجريات اللقاء وانتهى الشوط الأول بتقدمه بهدفين نظيفين سجلهما كل من محمد علي المونقي وأنيس البدري. وفي الشوط الثاني، تمكن الوداد من تقليص الفارق بهدف ثمين سجله الحارس الدولي المغربي من ضربة جزاء، لتنتهي المباراة بفوز الترجي 2-1.

الإياب في المغرب: الوداد يقلب الطاولة

في لقاء الإياب الذي احتضنه ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء يوم 4 نوفمبر 2017، قدم الوداد أداءً بطولياً أمام جماهيره التي حضرت بأعداد كبيرة لدعم الفريق. تمكن الفريق المغربي من تسجيل هدفين في الشوط الأول عن طريق وليد الكرتي وعمر السعداني، بينما فشل الترجي في تسجيل أي هدف رغم محاولاته العديدة.

تتويج الوداد بلقبه الثاني

بعد نهاية المباراة بنتيجة 2-0 لصالح الوداد، أصبحت النتيجة الإجمالية 3-2 لصالح الفريق المغربي، ليحقق لقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه بعد غياب دام 25 عاماً. هذا الإنجاز جعل الوداد أول فريق مغربي يفوز بالبطولة في نسختها الجديدة، كما تأهل لتمثيل أفريقيا في كأس العالم للأندية 2017.

إرث النهائي

ترك نهائي 2017 إرثاً كبيراً في الكرة الأفريقية، حيث أكد على قوة الأندية المغربية والتونسية في المنافسات القارية. كما سلط الضوء على أهمية الدعم الجماهيري في مثل هذه المواجهات الكبيرة، حيث لعب جمهور الوداد دوراً محورياً في دفع الفريق للانتصار.

بعد مرور سنوات على هذه المواجهة، لا يزال عشاق الكرة في أفريقيا والعالم العربي يتذكرون هذا النهائي بكثير من الفخر والإعجاب، كواحد من أكثر النهائيات تشويقاً في تاريخ المسابقة.

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة. هذه المواجهة التاريخية لم تكن مجرد مباراة كروية عادية، بل تحولت إلى حدث ثقافي واجتماعي جمع ملايين المشجعين عبر القارة السمراء.

رحلة الفريقين إلى النهائي

بدأ الوداد البيضاوي مشواره في البطولة بمجموعة قوية ضمت أندية مثل كوتون سبورت الكاميروني. تمكن الفريق من تصدر مجموعته ببراعة، ليواجه في الأدوار الإقصائية فرقاً صعبة مثل الزمالك المصري، حيث أظهر صلابة دفاعية ومهارة هجومية قادته إلى النهائي.

أما الرجاء الرياضي، فقد سلك طريقاً شائكاً إلى النهائي، حيث واجه في نصف النهائي النجم الساحلي التونسي، أحد أقوى الأندية الأفريقية. تمكن الرجاء من تجاوز هذا العقب بفضل روح الفريق والتفاني، ليصل إلى النهائي للمرة السابعة في تاريخه.

المباراة الأولى: الوداد يفرض سطوته

في المباراة الأولى التي أقيمت على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، استطاع الوداد البيضاوي تحقيق فوز ثمين بنتيجة 1-0، سجله اللاعب وليد الكرتي. سيطر الوداد على مجريات المباراة بفضل خط وسط منظم ودفاع صلب، مما وضعهم في موقع ممتاز قبل الذهاب إلى الرباط.

المباراة الثانية: الرجاء يصمد ولكن الوداد يتوج

في اللقاء الثاني على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حاول الرجاء الرياضي تعويض النتيجة، لكن دفاع الوداد القوي وحراسة الحارس المتميز أحمد رضا التكناوتي حالوا دون ذلك. انتهت المباراة بالتعادل السلبي، ليتوج الوداد البيضاوي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه.

تأثير النهائي على الكرة المغربية والأفريقية

ترك نهائي 2017 إرثاً كبيراً في الكرة الأفريقية، حيث أثبتت الأندية المغربية قدرتها على المنافسة على أعلى المستويات. كما عزز هذا النهائي الروح الرياضية بين مشجعي الفريقين، الذين قدموا نموذجاً رائعاً في التشجيع المتحضر.

ختاماً، يبقى نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 محفوراً في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية، ليس فقط بسبب المنافسة الرياضية العالية، بل أيضاً بسبب القيم الجميلة التي جسدها هذا اللقاء التاريخي بين عملاقين مغاربة.

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة تاريخية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة. هذه المواجهة الملحمية التي جرت على ملاعب القارة السمراء، تركت بصمة لا تمحى في ذاكرة كرة القدم الأفريقية.

مسار الفريقين إلى النهائي

تمكن الوداد البيضاوي من بلوغ النهائي بعد مسيرة مثيرة، حيث تغلب في نصف النهائي على فريق صن داونز الجنوب أفريقي بنتيجة 3-1 في مجموع المباراتين. أما الرجاء الرياضي، فقد حقق مفاجأة كبيرة بتخطيه الأهلي المصري، حامل اللقب آنذاك، بنتيجة 2-1 في مجموع المباراتين.

المواجهة النهائية

جرت مباراة الذهاب في 27 أكتوبر 2017 على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وانتهت بفوز الوداد بهدف نظيف سجله وليد الكرتي في الدقيقة 19. بينما شهدت مباراة الإياب في 4 نوفمبر على نفس الملعب تعادلاً إيجابياً 1-1، سجل للوداد وليد الكرتي مرة أخرى، بينما سجل للرجاء محمود بنعليف.

تتويج الوداد بلقبه الثاني

بفوزه بنتيجة 2-1 في مجموع المباراتين، توج الوداد البيضاوي بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه، بعد أول لقب حققه عام 1992. هذا الإنجاز جعل الوداد أول فريق مغربي يفوز باللقب في عصر البطولة الحديثة.

التأثير التاريخي للنهائي

  1. أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة
  2. تأكيد على صعود الكرة المغربية في أفريقيا
  3. تصدر الوداد قائمة الأندية المغربية الأكثر تتويجاً بالألقاب القارية
  4. تأهل الوداد إلى كأس العالم للأندية 2017 في الإمارات

الخلاصة

ظل نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 محفوراً في الذاكرة الجماعية للجماهير المغربية والعربية، ليس فقط لكونه أول نهائي مغربي خالص، ولكن أيضاً لمستوى التنافس الشريف والعالي الذي قدمه الفريقان. هذا الإنجاز شكل نقطة تحول في مسيرة الكرة المغربية، وأثبت أن الأندية المغربية قادرة على المنافسة بقوة على الصعيد القاري.

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين عملاقين من القارة السمراء، حيث تصادم النادي الأهلي المصري مع الوداد الرياضي المغربي في مباراتين تاريخيتين لا تزالان عالقتين في أذهان عشاق الكرة الأفريقية.

المسار إلى النهائي

تأهل الأهلي المصري للنهائي بعد مسيرة مثيرة، حيث تخطى فرقاً قوية مثل صن داونز الجنوب أفريقي في نصف النهائي. أما الوداد المغربي فقد قدم أداءً استثنائياً، متغلباً على الأهلي طرابلس الليبي في نصف النهائي ليضمن مقعده في المباراة النهائية.

المباراة الأولى في القاهرة

في 28 أكتوبر 2017، استضاف ستاد القاهرة المباراة الأولى التي انتهت بفوز الأهلي بنتيجة 2-1. سجل أهداف الأهلي كل من علي معلول وعبد الله السعيد، بينما أحرز الوداد هدفهم الوحيد عن طريق وديع الكساب.

المباراة الثانية في الدار البيضاء

في 5 نوفمبر 2017، شهد ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء المباراة الحاسمة التي انتهت بفوز الوداد بنتيجة 1-0 بهدف قاتل سجله وليد الكرتي، ليحسم اللقب لصالح الفريق المغربي بفضل قاعدة الأهداف خارج الديار.

أبرز اللاعبين

برز في هذه المواجهة عدد من النجوم الذين صنعوا الفارق، منهم:- وليد الكرتي (الوداد) الذي سجل الهدف الحاسم- علي معلول (الأهلي) بقدراته الدفاعية والهجومية المتميزة- عبد الله السعيد (الأهلي) بقدراته الإبداعية في خط الوسط

تداعيات البطولة

كان لهذا النهائي تأثير كبير على:1. سمعة الكرة المغربية التي عززت مكانتها بالقارة2. مسيرة الأهلي المصري الذي واصل سعيه للعودة للقمة3. جماهير كرة القدم الأفريقية التي شهدت مواجهة متكافئة

الخاتمة

ظل نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 محطة فارقة في تاريخ المسابقة، حيث جمع بين فريقين عريقين في مواجهة حماسية توجت بتتويج الوداد المغربي بلقبه الثاني في البطولة، بينما خرج الأهلي المصري برأس مرفوع بعد أداء مشرف.

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة. هذه المواجهة التاريخية التي أقيمت بنظام الذهاب والإياب كتبت فصلاً جديداً في سجلات الكرة الأفريقية.

المسار إلى النهائي

تألق الوداد البيضاوي في البطولة بتقديم أداء قوي، حيث تصدر مجموعته في الدور التمهيدي ثم تفوق على الأهلي المصري في نصف النهائي. من جهته، قدم الرجاء الرياضي عروضاً مبهرة توجها بتخطي صن داونز الجنوب أفريقي في الدور نصف النهائي.

مباراة الذهاب: ملعب محمد الخامس يشهد معركة شرسة

في 20 أكتوبر 2017، استضاف ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1. أحرز هدف الوداد اللاعب وليد الكرتي في الدقيقة 52، بينما عادل النتيجة للرجاء محمود بنعليف في الدقيقة 77 من ركلة جزاء مثيرة للجدل.

مباراة الإياب: الوداد يتوج بطلاً لأفريقيا

في 4 نوفمبر 2017، شهد نفس الملعب حدثاً تاريخياً حيث تغلب الوداد على الرجاء بهدف نظيف سجله اللاعب وليد الكرتي مرة أخرى في الدقيقة 82، ليضمن لفريقه اللقب القاري بعد غياب دام 25 عاماً.

الأرقام والإحصائيات

  • أول نهائي أفريقي بين فريقين من نفس البلد
  • الوداد يحقق لقبه الثاني في البطولة
  • الحضور الجماهيري تجاوز 80 ألف متفرج في مباراة الإياب
  • وليد الكرتي يتوج هدافاً للفريق بثلاثة أهداف في مرحلة خروج المغلوب

التأثير والتراث

ترك هذا النهائي المغربي الخالص أثراً كبيراً في الكرة الأفريقية، حيث:- عزز مكانة الكرة المغربية في القارة- أظهر قوة الدوري المغربي- ساهم في تطوير البنية التحتية الكروية بالمغرب- حفز الأندية الأفريقية على الاستثمار في المواهب المحلية

ختاماً، يبقى نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 محطة فارقة في تاريخ الكرة القارية، حيث جمع بين التاريخ والمنافسة الشريفة والعشق الكروي الأصيل، ليكتب أسطورة جديدة في سجل أمجاد الكرة الأفريقية.

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ البطولة. هذه المواجهة التاريخية لم تكن مجرد مباراة كروية، بل تحولت إلى حدث ثقافي واجتماعي جمع ملايين المشجعين عبر القارة الأفريقية.

رحلة الفريقين إلى النهائي

بدأ الوداد البيضاوي مشواره في البطولة بمجموعة صعبة ضمت أندية مثل الكونغو الديمقراطي وجنوب أفريقيا، لكن الفريق أظهر صلابة كبيرة وتأهل إلى الأدوار الإقصائية. في المقابل، واجه الرجاء الرياضي تحديات كبيرة في مجموعته، لكنه استطاع تجاوزها بفضل أداء لاعبيه المتميزين.

في الأدوار الإقصائية، قدم كلا الفريقين عروضاً مبهرة. الوداد تغلب على الأهلي المصري في نصف النهائي، بينما تخطى الرجاء عقبة صن داونز الجنوب أفريقي ليصل إلى المباراة النهائية.

المواجهة النهائية الملحمية

أقيمت مباراة الذهاب على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، وانتهت بفوز الوداد بهدف نظيف سجله الحارس المغربي الدولي آنذاك، بادو الزاكي، من ركلة جزاء. في مباراة الإياب على نفس الملعب، تمكن الرجاء من الفوز بهدفين مقابل هدف، لتنتهي المباراة بالتعادل الإجمالي 3-3، مما أدى إلى اللجوء إلى ركلات الترجيح.

في لحظات مليئة بالتوتر، تمكن الوداد من تحقيق الفوز بركلات الترجيح 4-3، ليحقق لقبه الثاني في دوري أبطال أفريقيا بعد انتظار دام 25 عاماً.

تأثير النهائي على الكرة الأفريقية

ترك نهائي 2017 إرثاً كبيراً في الكرة الأفريقية، حيث أظهر قوة الأندية المغربية وقدرتها على المنافسة على المستوى القاري. كما عزز هذا النهائي مكانة الدوري المغربي كواحد من أقوى الدوريات في أفريقيا.

بالإضافة إلى ذلك، ساهمت هذه المواجهة في تعزيز الروح الرياضية بين الجماهير المغربية، رغم المنافسة الشرسة بين الفريقين. كما أظهرت المباراة جودة اللاعبين المغاربة وقدرتهم على التألق في المنافسات القارية.

ختاماً، يبقى نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 محفوراً في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية، ليس فقط بسبب المستوى الكروي العالي، بل أيضاً بسبب الأجواء التاريخية التي رافقته. هذه المواجهة بين الوداد والرجاء أثبتت أن الكرة المغربية في صدارة المشهد الأفريقي.

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي مغلق في تاريخ البطولة. هذه المواجهة التاريخية التي أقيمت على مرحلتين (ذهاب وإياب) كتبت فصلاً جديداً في سجلات الكرة الأفريقية.

الرحلة إلى النهائي

بدأ الوداد البيضاوي مشواره القوي من المجموعة الرابعة، حيث تفوق على منافسيه ببراعة. أما الرجاء الرياضي فقد خاض غمار المنافسة من المجموعة الثانية، ليقدم أداءً متميزاً يؤهله للوصول إلى النهائي. وشهدت مباريات الذهاب والإياب بين الفريقين توتراً كبيراً وتنافساً شرساً، حيث انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي، بينما حسم الوداد البيضاوي اللقاء الإيابي بهدف نظيف ليتوج بطلاً للقارة.

الأجواء التاريخية

عاش الجمهور المغربي والعربي لحظات لا تُنسى خلال النهائي، حيث امتلأت المدرجات بالجماهير المشتعلة حماساً. وأظهر الفريقان مستوى عالياً من الاحترافية والروح الرياضية، رغم حدة المنافسة. كما سلطت الأضواء على المواهب المحلية التي أذهلت العالم بقدراتها الفنية والبدنية.

التأثير على الكرة الأفريقية

أثبت النهائي أن الأندية المغربية تمتلك بنية تحتية قوية وتخطيطاً استراتيجياً متميزاً، مما يجعلها منافساً شرساً في المحافل القارية. كما عزز هذا الإنجاز مكانة الدوري المغربي في خريطة كرة القدم الأفريقية، حيث أصبحت الأندية المغربية نموذجاً يحتذى به في التخطيط والإدارة.

الخاتمة

يظل نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 محفوراً في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية، ليس فقط بسبب النتيجة، بل بسبب الروح التنافسية العالية والمستوى الفني المتميز الذي قدمه الفريقان. هذه المواجهة أكدت أن الكرة الأفريقية في تطور مستمر، وأن الأندية المغربية في صدارة هذا التطور.

هكذا كتب الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي تاريخاً جديداً للكرة المغربية والأفريقية، ليكون نهائي 2017 أحد أبرز المحطات في مسيرة دوري أبطال أفريقيا.

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد الرياضي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ البطولة. هذه المواجهة التاريخية التي أقيمت بنظام الذهاب والإياب، تركت بصمة لا تمحى في سجلات الكرة الأفريقية.

الرحلة إلى النهائي

تمكن الوداد الرياضي من بلوغ النهائي بعد مسيرة مثيرة، حيث تصدر مجموعته في الدور التمهيدي ثم تفوق على الأهلي المصري في نصف النهائي. أما الرجاء الرياضي فقد قدم أداءً استثنائيًا بتغلبه على الترجي التونسي في نصف النهائي بعد تصدر مجموعته أيضًا.

مباراة الذهاب: ملعب محمد الخامس يشهد تعادلًا مثيرًا

في 27 أكتوبر 2017، استضاف ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1. افتتح الوداد التسجيل عن طريق وليد الكرتي في الدقيقة 52، لكن الرجاء رد سريعًا بتسديدة رائعة من محسن ياجور في الدقيقة 61.

مباراة الإياب: الوداد يتوج بلقبه الثاني

في 4 نوفمبر 2017، عاد الفريقان لملعب محمد الخامس حيث تمكن الوداد من تحقيق الفوز 1-0 بهدف قاتل سجله أشمام في الدقيقة 82، ليتوج باللقب بفضل قاعدة الأهداف خارج الديار بعد تعادلهما 2-2 في المجموع.

الأرقام والإحصائيات

  • أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة
  • اللقب الثاني للوداد في دوري الأبطال بعد 1992
  • 90 ألف متفرج حضروا مباراة الإياب
  • 45 مليون مشاهدة تلفزيونية عبر القارة

التأثير والتراث

ترك هذا النهائي إرثًا كبيرًا في الكرة المغربية والأفريقية، حيث:1. عزز مكانة الدوري المغربي في أفريقيا2. أظهر جودة اللاعبين المحليين3. عزز التنافسية بين أكبر ناديين مغربيين4. ساهم في تطوير البنية التحتية الكروية بالمغرب

بعد سبع سنوات من هذه المواجهة التاريخية، لا يزال نهائي 2017 يحظى بمكانة خاصة في قلوب عشاق الكرة الأفريقية، كشاهد على ازدهار الكرة المغربية وقدرتها على إنتاج عروض كروية عالية المستوى.

قراءات ذات صلة

الاتحاد المصري يكافئ حكام مباراة سموحة والمصري بعد احتساب ركلة جزاء بشجاعة فما حكم القانون؟

الاتحاد المصري يكافئ حكام مباراة سموحة والمصري بعد احتساب ركلة جزاء بشجاعة فما حكم القانون؟

2025-08-06 10:34:39

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، الثلاثاء، مكافأة حكام مباراة سموحة والمصري في الدوري الممتاز، بعد اح

الأرجنتينيون يضحون بالمال والراحة من أجل تحقيق حلم حضور كأس العالم في قطر

الأرجنتينيون يضحون بالمال والراحة من أجل تحقيق حلم حضور كأس العالم في قطر

2025-08-04 09:45:45

في مشهد يعكس الشغف الأرجنتيني غير المحدود بكرة القدم، يسعى عشرات الآلاف من المشجعين إلى بذل كل ما في

إبراهيم دياز يختار تمثيل المغرب بعد تجاهل إسبانيا

إبراهيم دياز يختار تمثيل المغرب بعد تجاهل إسبانيا

2025-08-04 09:56:25

في قرار لافت، اختار نجم ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز (24 عامًا) تمثيل المنتخب المغربي بدلاً من ن

أوزيل يستمر في الاستبعاد رغم أزمة أرسنال هل حان وقت العودة؟

أوزيل يستمر في الاستبعاد رغم أزمة أرسنال هل حان وقت العودة؟

2025-08-04 10:10:37

منذ أشهر، وجد النجم الألماني مسعود أوزيل نفسه خارج حسابات أرسنال، حيث استبعده المدرب ميكيل أرتيتا لأ

أندية الدوري الإسباني تهدد بالإضراب ضد قانون رياضي جديد يفضّل الكبار

أندية الدوري الإسباني تهدد بالإضراب ضد قانون رياضي جديد يفضّل الكبار

2025-08-04 08:51:45

تصاعدت حدة الخلافات في كرة القدم الإسبانية بعد أن هددت غالبية أندية الدوري الإسباني لكرة القدم بالإض

أديداس تتراجع عن التعاون مع بيلا حديد بعد ضغوط من جماعات يهودية

أديداس تتراجع عن التعاون مع بيلا حديد بعد ضغوط من جماعات يهودية

2025-08-01 14:02:01

أعلنت شركة الملابس الرياضية العالمية "أديداس" تراجعها عن التعاون مع العارضة الأمريكية ذات الأصول الف

أتلـتـيـكـو مـديـريـد يـنـجـو مـن هـزيـمـة مـحـقـقـة بـالـتـعـادل مـع جـيـرونـا 2-2 فـي بـطـولـة الـدوري الإسـبـانـي

أتلـتـيـكـو مـديـريـد يـنـجـو مـن هـزيـمـة مـحـقـقـة بـالـتـعـادل مـع جـيـرونـا 2-2 فـي بـطـولـة الـدوري الإسـبـانـي

2025-08-01 14:55:26

في مباراة مثيرة جمعت بين أتلتيكو مدريد وجيرونا على ملعب مونتيليفي ضمن منافسات الجولة الأولى من الدور

3 فرق فقط تبقى في دوري السوبر الأوروبي بعد موجة الانسحابات الكبيرة

3 فرق فقط تبقى في دوري السوبر الأوروبي بعد موجة الانسحابات الكبيرة

2025-08-01 13:40:49

بعد أقل من 48 ساعة من الإعلان عن انطلاق دوري السوبر الأوروبي، شهدت البطولة موجة انسحابات كبيرة من أب