2025-07-30 10:49:08
أعلن النجم القطري خلفان إبراهيم، الحائز على جائزة أفضل لاعب آسيوي سابقاً، اعتزاله كرة القدم بشكل مفاجئ أمس الثلاثاء، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من انضمامه لنادي العربي المتصدر لدوري نجوم قطر.

تفاصيل الإعلان الصادم
نشر خلفان (31 عاماً) رسالة مؤثرة عبر حسابه على إنستغرام قال فيها: "أرجو من الجميع احترام قراري الذي اتخذته بعد سنين من التفكير.. نعم هي تلك الظروف التي أثقلتني أينما رحلت". وأضاف: "لا أعتبر اعتزالي استسلاماً ولكن راحة نفسية وسلوى، وإن كنت اعتزلت الكرة فإنني لم أعتزل الحياة وأنا مقبل على معتركها وتحدياتها بكل إصرار وقوة".

مسيرة حافلة بالإنجازات
صنع خلفان اسمه مع نادي السد حيث ساهم في إحراز لقب الدوري القطري عدة مرات خلال العقدين الماضيين، كما قاد الفريق للفوز بدوري أبطال آسيا عام 2011. وقد نال جائزة أفضل لاعب آسيوي عام 2006، مما جعله أحد أبرز نجوم الكرة الآسيوية.

رحلة انتقالات متقلبة
انتقل خلفان إلى العربي عام 2017 لموسم واحد فقط، ثم انتقل إلى الريان الغريم التقليدي في الموسم التالي، قبل أن يعود إلى العربي الأسبوع الماضي في صفقة أثارت تفاؤل الجماهير.
ردود فعل الصدمة
أثار قرار الاعتزال المفاجئ صدمة كبيرة في الأوساط الرياضية القطرية، حيث انهالت رسائل الدعم والمدح على اللاعب. ونقلت صحيفة الشرق القطرية عن محمد دهام، لاعب العربي ومنتخب قطر السابق، قوله: "نحترم رغبة اللاعب لكننا نطالبه بالكشف عن أسباب اعتزاله لأنه ليس ملكاً لنفسه بل هو ملك لعشاقه".
تحليل نفسي للقرار
من جانبه، قدم جفال راشد، زميل خلفان السابق في السد، تحليلاً نفسياً للقرار: "خلفان كان غائباً خلال الفترة الماضية بسبب شعوره بالإحباط، وهذا يعود لنفسيته الهشة باعتباره لاعبا حساساً وسريع التأثر".
مشاركة وحيدة مع العربي
لعب خلفان مباراة واحدة فقط مع العربي بعد عودته، حيث شارك كبديل في الفوز الكبير 5-1 على أم صلال تحت قيادة المدرب الآيسلندي هيمير هالغريمسون.
آمال جماهيرية محبطة
كانت جماهير العربي تأمل أن تسهم عودة خلفان -إضافة للتعاقدات الجديدة المهمة مثل حمدي الحرباوي وآرون جونارسون وبيير-ميشيل لاسوغا- في إعادة الفريق لصدارة المشهد القطري بعد غياب طويل عن المنصات منذ آخر لقب دوري عام 1997.
مستقبل غير واضح
يتصدر العربي الدوري القطري حالياً برصيد 7 نقاط بعد 3 مباريات، لكن غياب خلفان المفاجئ يطرح علامات استفهام كبيرة حول قدرة الفريق على الحفاظ على الصدارة في ظل هذه الظروف غير المتوقعة.