شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الأهلي يقرر الانسحاب من كأس مصر والسوبر المحلي احتجاجاً على التحكيم

في قرار صادم للجماهير المصرية …

2025-08-27 04:48:15

الأزهر الشريف يعلن تضامنه مع إدريسا غي ويرفض محاولات تطبيع الشذوذ الجنسي عبر الرياضة

أعلن الأزهر الشريف تضامنه الكا…

2025-08-26 01:50:32

أكبر 10 فضائح للغش في تاريخ الرياضة العالمية

في عالم الرياضة التنافسية، تظه…

2025-08-22 03:19:40

المغرب وإسبانيا والبرتغال تقدم ترشيحاً مشتركاً لاستضافة كأس العالم 2030

في خطوة تاريخية تجمع بين قارتي…

2025-09-04 05:03:57

المدرب التونسي سامي الطرابلسي يضع التأهل لكأس العالم 2026 هدفاً رئيسياً مع نسور قرطاج

أعلن المدرب التونسي المخضرم سا…

2025-09-04 04:17:36

أعظم 6 رياضيين في التاريخأساطير صنعت مجد الرياضة العالمية

مقدمة عن عمالقة الرياضةلا شك أ…

2025-08-21 04:48:22

الأهلي السعودي يتوج بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه

جدة - الرياضية: كتب التاريخ اس…

2025-08-26 01:35:09

الاتحاد الآسيوي يؤيد قرار طرد أيمن حسين ويوضح الأسباب القانونية

أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم…

2025-08-27 05:33:29
الحلم العربي يعود من بوابة كأس العالم في قطر << المباريات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الحلم العربي يعود من بوابة كأس العالم في قطر

2025-09-02 02:04:54

في مشهد غير مسبوق، أعادت كأس العالم 2022 في قطر إحياء الحلم العربي الموحد من بوابة كرة القدم. حيث تحولت الملاعب القطرية إلى منصة للتضامن العربي، خاصة مع التأهل التاريخي للمنتخب المغربي إلى نصف النهائي، محققاً إنجازاً غير مسبوق للمنتخبات العربية والإفريقية.

للمرة الأولى في تاريخ المونديال، شهدت البطولة الأكبر توحداً عربياً غير مسبوق. الأعلام المغربية غطت شوارع الدوحة، بينما تحولت المقاهي والساحات في مختلف العواصم العربية إلى ساحات احتفال بكل انتصار مغربي. من القاهرة إلى بيروت، ومن بغداد إلى طرابلس، ارتفعت الهتافات الداعمة للمنتخب المغربي وكأنه منتخب كل العرب.

المشهد الأكثر إثارة كان في قطر نفسها، حيث تحولت الملاعب إلى ما يشبه “الملعب المغربي”. حسن، أحد المشجعين المغاربة، وصف المشهد بقوله: “شعرت وكأن المغرب هي الدولة المضيفة”. بينما عبر أسامة القباني، طالب مغربي في قطر، عن مشاعره: “الدعم العربي الهائل جعلني أشعر أنني في الرباط وليس في الدوحة”.

الأمر لم يقتصر على المشجعين العرب في قطر. في ليبيا، ارتفعت الأعلام المغربية في سماء طرابلس، وفي بيروت امتلأت الشوارع بأصوات أبواق السيارات احتفالاً بكل فوز مغربي. حتى في الجزائر، رغم التوترات السياسية، عبر العديد من الجزائريين عن دعمهم للمنتخب المغربي، كما قال ميلود محمد، سائق أجرة جزائري: “كرة القدم لا تتعلق بالسياسة”.

هذا التضامن العربي لم يكن وليد الصدفة. فمع تأهل أربع منتخبات عربية للبطولة، وتحقيقهم نتائج مذهلة مثل فوز السعودية على الأرجنتين وتونس على فرنسا، بدأ الحلم العربي يلوح في الأفق. وعندما خرجت كل المنتخبات العربية باستثناء المغرب، تحول الدعم العربي بأكمله نحو “أسود الأطلس”.

ما حدث في قطر 2022 أعاد للأذهان أوبريت “الحلم العربي” الذي جمع 23 فناناً عربياً عام 1998. اليوم، جمعت كرة القدم ملايين العرب تحت راية واحدة، مؤكدة أن الحلم العربي ما زال حياً في قلوب أبناء الأمة، وإن اختلفت السبل لتحقيقه.

ربما لم يحقق المغرب الكأس، لكنه حقق إنجازاً أعظم: أثبت أن الأمة العربية قادرة على التوحد عندما توجد القضية المشتركة. هذا الإنجاز الرياضي التاريخي سيظل محفوراً في ذاكرة الأجيال القادمة، كشهادة على أن الحلم العربي لم يمت، بل فقط ينتظر اللحظة المناسبة ليعود من جديد.