شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أقصر التجارب التدريبية في تاريخ كرة القدم الأوروبيةمن بيلسا إلى هنري

في عالم كرة القدم الحديثة، أصب…

2025-08-22 03:17:02

الاتحاد الآسيوي يحسم مصير مباراة سيباهان والاتحاد السعودي ويصدر تحذيرًا صارمًا

في قرار حاسم، أعلن الاتحاد الآ…

2025-08-27 04:10:09

أليكسيس سانشيزمن شوارع توكوبيا الفقيرة إلى نجومية كرة القدم العالمية

البدايات الصعبة في توكوبياوُلد…

2025-08-22 03:08:00

بايرن ميونخ وإنتر ميلان يحققان انتصارات صعبة في دوري أبطال أوروبا

صراع شرس في إسطنبول ينتهي بفوز…

2025-09-08 04:46:07

البرازيل والأرجنتين صدام تاريخي جديد في نصف نهائي كوبا أميركا 2019

يستعد عشاق كرة القدم في أمريكا…

2025-08-28 06:13:15

إخوة عراقيون يحققون إنجازات مذهلة في الملاكمة بأميركا

حققت عائلة الماجدي العراقية ال…

2025-08-22 05:44:26

انتخاب الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني نائبًا أول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية

في حدث رياضي دولي بارز، انتخبت…

2025-09-05 00:04:07

إسبانيا وألمانيا رقعة شطرنج تكتيكية بلا حسم واضح

منذ صافرة البداية، تحولت مواجه…

2025-08-22 05:05:43
باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟ << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟

2025-09-08 05:32:57

من السهل اتهام باريس سان جيرمان بإفساد كرة القدم بسبب إنفاقه الجنوني، لكن الحقيقة أن المشكلة أكبر من نادٍ واحد. ريال مدريد، برشلونة، يوفنتوس، مانشستر يونايتد – جميعهم شاركوا في تحويل اللعبة إلى سوق مالي بلا ضوابط. الفارق؟ التاريخ والجماهير التي تبرر أفعال بعض الأندية بينما تدين أخرى!

خذ ريال مدريد مثالاً: النادي الذي أنفق 785 مليون يورو على الصفقات في السنوات الأخيرة، وجرّب تعاقدات فاشلة مثل إيدن هازارد بـ 135 مليون يورو، لكنه يُصوَّر كـ”ضحية” أمام باريس! أو برشلونة الذي دفع 222 مليون يورو لنيمار ثم أهدر 400 مليون على كوتينيو وغريزمان وديمبيلي، لكن جماهيره لا ترى في ذلك “إفساداً” بل “أخطاء إدارة”.

المعايير المزدوجة واضحة: الأندية العريقة يُغفر لها لأن لديها “تاريخاً”، بينما تُشنّع الحملات على مانشستر سيتي وباريس لأنهما “بدون إرث”. لكن الأرقام لا تكذب: يوفنتوس أنفق أكثر من السيتي، ومانشستر يونايتد تجاوز باريس في الإنفاق. الجماهير تريد فريقها أن يشتري كل النجوم، ثم تبكي على “فساد الأموال” عندما يفعل الآخرون الشيء نفسه!

الجمهور شريك في الأزمة. هو من يهتف لصفقات المليارات، يضغط على إدارته لشراء مبابي وهالاند، ثم يستنكر “التوحش المالي” عندما ينافسه نادٍ آخر. هو من يبرر انتصاراً مشبوهاً لفريقه، ثم يهاجم الفساد عندما يخسر! كرة القدم لم تُسرق من الفقراء – بل سُلّمت طواعيةً من قِبَل مَن أرادوا الفوز بأي ثمن.

الحل؟ الاعتراف بأن المرض عام، وليس حكراً على “أندية النفط”. حتى الأندية العريقة تحتاج إلى محاسبة عندما تنفق بلا عقلانية. كرة القدم لا تفسدها الأموال وحدها، بل النفاق الجماهيري الذي يغذيها.