شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الهلال السعودي يتأهل لربع النهائي بعد فوز مثير على الوداد المغربي

نجح فريق الهلال السعودي في الت…

2025-10-20 04:18:27

العشرات من جماهير برشلونة حاولوا الاعتداء على كومان بعد خسارة الكلاسيكو

أثارت محاولة اعتداء عشرات الجم…

2025-10-15 05:42:31

المغرب يتحضر لاختبار أفريقي جديد بعد إنجاز قياسي في مونديال قطر

قبل ما يزيد قليلاً عن عام، وضع…

2025-10-18 04:10:05

المباراة بين نابولي وآينتراخت فرانكفورتأحداث الشوارع تطغى على الأداء الملعب

شهدت مدينة نابولي الإيطالية أح…

2025-10-17 05:01:25

المهاجم الإنجليزي سولانكي ينتقل من تشلسي إلى ليفربول في صفقة انتقال حر

أعلن نادي ليفربول الإنجليزي تع…

2025-10-19 04:54:20

الدوحة- رحلتنا إلى ملعب لوسيل شاهد على التحضير الاستثنائي لكأس العالم

انطلقت رحلتنا الاستكشافية إلى …

2025-10-13 05:09:43

انتقاد توني كروس لمسعود أوزيل حول مزاعم العنصرية في اعتزاله اللعب الدولي

أثار لاعب وسط المنتخب الألماني…

2025-10-21 05:47:19

الأهلي يعلن خروج رمضان صبحي من حساباته بعد انتقاله لبيراميدز

أعلن النادي الأهلي المصري، الم…

2025-10-10 05:36:15
انتقاد كرة القدم الحديثةلماذا أصبحت اللعبة بلا روح؟ << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

انتقاد كرة القدم الحديثةلماذا أصبحت اللعبة بلا روح؟

2025-10-21 04:43:40

صارت كرة القدم الحديثة ظاهرة تجارية تتحكم فيها الأموال أكثر من المشاعر والأصالة. فمنذ عقود، تحولت اللعبة الشعبية إلى سلعة تُسوَّق بعناية، حيث لم يعد الأداء داخل الملعب هو العامل الوحيد المؤثر، بل صارت الصفقات التجارية والاتفاقيات السرية جزءًا لا يتجزأ من عالم الساحرة المستديرة.

يبدو هذا جليًا في قصة انتقال اللاعبين، خاصةً مع ظهور شخصيات مثل مينو رايولا، الذي حوّل انتقالات اللاعبين إلى عروض تسويقية ضخمة. النرويجي إيرلينغ هالاند، على سبيل المثال، لم يختر ناديه بناءً على عاطفة أو ولاء، بل بناءً على عروض مالية وعقود تضمن له ولعائلته الرفاهية مدى الحياة. هذا النموذج يكرس واقعًا قديمًا: كرة القدم لم تعد لعبةً، بل أصبحت استثمارًا.

المشجعون، وهم عماد هذه الرياضة، يُتركون في المقابل ليعيشوا على الذكريات والعواطف. بينما تحول الأندية إلى شركات عابرة للقارات، يُطلب من الجماهير البقاء أوفياء، يدعمون فرقهم بكل ما يملكون، رغم أن اللاعبين والإدارات لا يردون هذا الولاء بالمثل.

هذا لا يعني أن اللاعبين مخطئون، فمن حقهم تحقيق أفضل صفقة ممكنة. لكن النظام الحالي شجع على اختفاء الجانب الإنساني والروح الرياضية، وحول اللعبة إلى آلة ميكانيكية تعمل بالمال فقط. حتى اللاعبين الشبان مثل هالاند، رغم موهبتهم الاستثنائية، يبدون وكأنهم مسيرون بلا مشاعر أو تفضيلات.

في النهاية، يحق للمشجعين أن يشعروا بالغضب والإحباط، وأن يرفضوا هذا التحول الجارف. نعم، لن يتغير الواقع بين عشية وضحاها، ولكن الاعتراف بالمشكلة هو خطوة أولى نحو وعي جديد بكرة القدم التي نريدها مستقبلًا.