شبكة معلومات تحالف كرة القدم

باريس سان جيرمان يتعثر أمام كليرمون في مفاجأة الدوري الفرنسي

في مفاجأة غير متوقعة، كاد فريق…

2025-10-25 04:47:35

الكلاسيكو يلقي بظلاله على معسكر إسبانيا توتر بين لاعبي برشلونة وريال مدريد

ألقت أحداث الكلاسيكو الأخير في…

2025-10-17 05:45:20

السعودية تواجه عُمان في نصف نهائي خليجي 26 بحثاً عن التعويض

تستعد السعودية لمواجهة حاسمة ع…

2025-10-14 05:53:21

الدوري الأوروبيأرسنال ولاتسيو ونيس يتصدرون المشهد بخسارة مفاجئة لمارسيليا

شهدت منافسات الجولة الثانية من…

2025-10-13 05:54:17

الحياة مليئة بالتقلبات لاعب كرة قدم إكوادوري دولي سابق يعمل في البناء بالولايات المتحدة

الحياة الرياضية لا تعرف الاستق…

2025-10-13 05:36:28

اهتزت الشباك 28 مرة نظام دوري الأبطال الجديد يرفع معدل التسجيل إلى 466 هدف في المباراة

شهد اليوم الأول من منافسات دور…

2025-10-24 04:31:53

بإصبع مرتجف لاعب سوبوتيو إنجليزي يكتب التاريخ في كأس العالم

في لحظة دراماتيكية قلبت موازين…

2025-10-24 05:54:56

انهيار ريال مدريدأسبوع كارثي ينهي حقبة ذهبية ويكشف عن أزمة عميقة

شهدت الساحة الكروية الأوروبية …

2025-10-24 05:48:17
أوزيلقصة نجاح وإنسانية من أصول متواضعة إلى نجم عالمي << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أوزيلقصة نجاح وإنسانية من أصول متواضعة إلى نجم عالمي

2025-08-22 02:58:19

وُلد مسعود أوزيل في عائلة بسيطة من أصول تركية، حيث كافحت والدته في وظيفتين في مجال التنظيف لتوفير لقمة العيش لأسرتها. هذه الظروف القاسية علمته معنى الحرمان وعدم القدرة على الحصول على أساسيات الحياة، لكنها في الوقت نفسه زرعت فيه قيماً إنسانية جعلته أحد أكثر لاعبي كرة القدم سخاءً وتأثيراً في المجتمع.

طفولة متواضعة تخلق بطلاً إنسانياً

نشأ أوزيل في بيئة متواضعة، حيث كان يشاهد والدته تعمل بجد لتأمين احتياجات الأسرة. هذه التجربة جعلته يدرك قيمة العطاء منذ صغره، فقرر أن يكون صوتاً للمحتاجين عندما حقق النجاح والشهرة. وكشف وكيل أعماله، إيركوت سوغوت، أن أوزيل لا يتردد أبداً في مساعدة الآخرين، بل إنه يجعل من المناسبات السعيدة فرصةً لإسعاد المحرومين.

زواجه… مناسبة لإطعام المشردين وعلاج الأطفال

عندما تزوج أوزيل، لم يكن احتفاله تقليدياً، بل حوّله إلى فرصة لعمل الخير. فقد موّل عمليات جراحية لألف طفل محروم، كما قدّم وجبات طعام لمئة ألف مشرد ولاجئ في مخيمات بتركيا. هذه الخطوة تعكس فلسفته في الحياة، حيث يؤمن بأن الثروة ليست للمتعة الشخصية، بل وسيلة لتغيير حياة الآخرين.

إنجازات خيرية تخطت حدود كرة القدم

لم يتوقف عطاء أوزيل عند حدود المناسبات، بل امتد إلى مشاريع مستدامة. فهو يشرف على بناء أكاديمية كرة القدم في مدينة ديفارك بتركيا، مسقط رأس والديه، كما يخصص خمسة مقاعد من مقاعده الشرفية في ملعب الإمارات للأعمال الخيرية. بالإضافة إلى ذلك، تبرع بأكثر من 250 ألف يورو لعلاج 23 طفلاً بعد فوزه بكأس العالم 2014 مع ألمانيا.

والدته… مصدر إلهامه الدائم

وراء كل هذه الأعمال الخيرية قصة مؤثرة تعود إلى والدته، التي كتبت له رسالة محفورة في قلبه: “مسعود، لا تنسَ أبداً أنك مجرد ضيف عابر على هذه الأرض مثلنا جميعاً. منحك الله موهبة كرة القدم، لكن لم يمنحها لك لتستمتع بها وحدك. إن لم تشارك ثروتك مع المحتاجين، فلست ابني.” هذه الكلمات أصبحت شعاراً لحياته، حيث يكرس جزءاً كبيراً من دخله الأسبوعي البالغ 350 ألف يورو للأعمال الخيرية دون تردد.

خاتمة: إرث إنساني يفوق إرثه الكروي

رغم اعتزاله كرة القدم، إلا أن إرث أوزيل الإنساني سيظل خالداً. لقد أثبت أن النجاح الحقيقي ليس في الأهداف التي يسجلها، بل في الأرواح التي يلمسها. قصته تذكرنا بأن العطاء هو أعظم إنجاز يمكن للإنسان تحقيقه، وأن المال وسيلة لصنع التغيير، وليس غاية في حد ذاته.