شبكة معلومات تحالف كرة القدم

اللاعب الأكثر مساهمة بالأهداف في أوروبا ليس هالاند بل فرنسي مغمور

عند الحديث عن اللاعب الأكثر تس…

2025-10-17 05:47:05

المعز عليقائد هجوم قطر في كأس آسيا يسعى لتحطيم الأرقام القياسية

يستعد النجم القطري المعز علي ل…

2025-10-18 04:41:36

الكاميرون وبوركينا فاسو يبحثان عن بداية قوية في كأس أمم أفريقيا

يستعد منتخبا الكاميرون وبوركين…

2025-10-17 05:38:53

الاتحاد الإيطالي يفرض قيوداً جديدة على ألوان قمصان أندية الكالشيو

يُخطط الاتحاد الإيطالي لكرة ال…

2025-10-11 04:51:12

العنوانأشرف حكيمي جوهرة كروية يخشى ريال مدريد خسارتها في سوق الانتقالات

يبرز المغربي أشرف حكيمي، المعا…

2025-10-15 04:04:13

الملك محمد السادس يستقبل أبطال المغرب بعد إنجازهم التاريخي في مونديال قطر

استقبل العاهل المغربي الملك مح…

2025-10-19 05:56:45

المشجع الألماني رقم 001 رحلة بطولية بالدراجة والمشي لحضور المونديال

انتشر على مواقع التواصل الاجتم…

2025-10-18 04:04:24

العراق والأردن مواجهة مصيرية في تصفيات مونديال 2026

تشهد مدينة البصرة العراقية الي…

2025-10-15 05:07:33
اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي

2025-09-04 05:58:04

قصة مارك فيدوكا مع جماهير ميدلزبره ليست مجرد حادثة عابرة، بل نموذج مصغر لعلاقة معقدة بين اللاعبين والجماهير في عالم كرة القدم الحديث. فبينما يتقاضى اللاعبون رواتب خيالية، يتحولون إلى أهداف سهلة لغضب المشجعين عند أي فشل، وكأنهم وحدهم المسؤولون عن الهزائم.

في عصر التواصل الاجتماعي، اتخذت هذه العلاقة منحى أكثر خطورة. فلم يعد غضب الجماهير مقتصراً على المدرجات، بل انتقل إلى منصات التواصل حيث تتدفق الإهانات والعنصرية بلا توقف. تقارير “Kick It Out” تكشف عن زيادة بنسبة 53% في الهجمات العنصرية ضد اللاعبين في إنجلترا بين موسمي 2018-2020، رغم غياب الجمهور عن الملاعب بسبب الجائحة!

اللاعبون وجدوا أنفسهم في مأزق: فمن ناحية، تمثل حساباتهم على وسائل التواصل مصدر دخل مهم (مثل محمد صلاح الذي يجني 150-250 ألف دولار لكل إعلان). ومن ناحية أخرى، يصبحون عرضة للإهانات اليومية التي تؤثر على صحتهم النفسية. بعضهم، مثل تييري هنري، اختار المغادرة تماماً، بينما لجأ آخرون إلى متخصصي علاقات عامة لإدارة حساباتهم بعيداً عن التوتر.

لكن الحلول المؤقتة لا تكفي. ففكرة “تجاهل الكراهية” غير واقعية، لأن لا أحد يجب أن يتعرض لهذا الكم من الإساءات مقابل أي راتب. المشكلة الأعمق هي في ثقافة رياضية تجعل اللاعبين كبش فداء دائم، وتخلط بين الانتقاد الرياضي والإهانات الشخصية.

في النهاية، العلاقة بين اللاعبين والجماهير تحتاج إلى إعادة تعريف. فبدلاً من أن تكون حلقة اتصال صحية، تحولت إلى ساحة حرب حيث يخسر الجميع: اللاعبون كرامتهم، والجماهير متعتهم، والرياضة روحها الحقيقية.