شبكة معلومات تحالف كرة القدم

المغرب يواجه التحالف الثلاثي في سباق استضافة كأس العالم 2026

مع اقتراب موعد الإعلان عن اختي…

2025-10-18 05:15:26

البرازيل تفتتح كوبا أميركا بمواجهة بوليفيا في ملعب المورمبي بساوباولو

تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول …

2025-10-12 05:24:31

الفيفا يمنح الهند مهلة حتى 15 سبتمبر لتجنب الإيقاف الدولي

أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم…

2025-10-16 04:37:28

الكويت تبرز كملاذ للصحافة الحرة في خليجي 23 رغم تحديات الحصار القطري

غطت بطولة خليجي 23 لكرة القدم …

2025-10-17 05:42:09

الدوري الإنجليزي يتصدر إنفاق الانتقالات الصيفية بـ236 مليار جنيه والسعودي رابعاً عالمياً

كشفت دراسة تحليلية حديثة أعدته…

2025-10-14 04:39:15

الفيفا يحذر من قرصنة بي آوت كيو السعودية لبث مباريات كأس العالم للسيدات

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم…

2025-10-16 04:55:10

المجلس الدولي لكرة القدم يغير قوانين لمسة اليد ويقرر عدم إلغاء الأهداف غير المتعمدة

في قرار تاريخي سيغير وجه كرة ا…

2025-10-17 04:42:29

الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يبحث عن مدرب جديد لمنتخب السامبا بعد إقالة دوريفال جونيور

يواجه الاتحاد البرلي لكرة القد…

2025-10-11 04:28:57
الجدل التحكيمي في الدوري الإسبانيقصة إيقاف كرويف وإجبار حكم على الاعتزال عام 1977 << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الجدل التحكيمي في الدوري الإسبانيقصة إيقاف كرويف وإجبار حكم على الاعتزال عام 1977

2025-09-02 01:19:43

على مدار تاريخ الدوري الإسباني لكرة القدم، ظلت الأزمات التحكيمية تشكل سمة دائمة تثير الجدل بين الأندية والجماهير. لكن ربما تظل واقعة عام 1977 الأكثر إثارة في سجلات الخلافات بين الأندية والحكام، عندما تسببت مباراة برشلونة وملقا في نهاية مأساوية لمسيرة حكم وإيقاف أسطورة كرويف.

في السادس من فبراير 1977، تجمع أكثر من 80 ألف متفرج في كامب نو لمشاهدة مباراة جمعت المتصدر برشلونة بقيادة النجم الهولندي يوهان كرويف مع فريق مالقا. المباراة التي بدأت عادية تحولت إلى فوضى عارمة بعد سلسلة من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل للحكم ميليرو غوازا.

الأزمة بدأت عندما سجل مالقا هدف التعادل باستخدام اليد بشكل واضح، ثم تصاعدت عندما رفض الحكم احتساب ركلتي جزاء واضحتين لبرشلونة. لكن نقطة التحول كانت في الدقيقة 80 عندما أظهر كرويف البطاقة الحمراء بعد احتجاجه على القرارات، مما أشعل غضب الجماهير.

ما حدث بعد صفارة النهاية كان أشبه بمشهد من فيلم درامي: اقتحم الآلاف أرض الملعب، تعرض الحكم للاعتداء الجسدي حتى سال الدم من رأسه، اشتعلت النيران في سيارة البث التلفزيوني، وأصيب عشرات المشجعين بنوبات قلبية بسبب التوتر الشديد.

في الأيام التالية، تحولت القضية إلى أزمة وطنية تجاوزت حدود الرياضة. الصحف الإسبانية هاجمت التحكيم بعنوانات صادمة، بينما طالب برشلونة بإيقاف الحكم مدى الحياة وإقالة رئيس اتحاد الكرة. لجنة المسابقات عاقبت كرويف بثلاث مباريات وغرّمت النادي الكتالوني مبلغاً كبيراً.

المفارقة أن الحكم غوازا اضطر للاعتزال بعد أيام قليلة تحت ضغوط هائلة، بينما اعترف كرويف بعد سنوات بأنه بالفعل أهان الحكم، خلافاً لإنكاره الأول. الأزمة تركت آثاراً دائمة على الدوري الإسباني، حيث تم فرض إجراءات أمنية جديدة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث.

اليوم، وبعد أكثر من أربعة عقود، تظل هذه الواقعة شاهدة على كيف يمكن للقرارات التحكيمية أن تشعل أكبر الأزمات في كرة القدم الإسبانية، في سابقة لم تشهدها أي من البطولات الأوروبية الكبرى بنفس الدرجة من الحدة والتأثير.