شبكة معلومات تحالف كرة القدم

اعتراف زيدان بضيق التكهنات حول مستقبله مع ريال مدريد

أعرب زين الدين زيدان مدرب ريال…

2025-10-08 05:03:28

الجريدة الإسبانية تتناول جدل استضافة نهائي كأس الملك وأخبار الكلاسيكو

اهتمت الصحف الإسبانية الصادرة …

2025-10-12 05:03:49

الأهلي المصري يتفوق على الرجاء المغربي 2-صفر في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا

في مواجهة مثيرة بذهاب ربع نهائ…

2025-10-09 04:06:56

انتقاد حاد من نجم أميركي سابق لقرار منح ميسي وسام الحرية الرئاسي

وجه أليكسي لالاس، النجم السابق…

2025-10-21 04:55:56

الدوري الإنجليزي يستعد لإطلاق عطلة شتوية تاريخية بدءاً من 2019

كشفت تقارير صحفية بريطانية عن …

2025-10-14 04:45:39

انتصار الثورة السوريةلاعبو المنتخب يحتفلون بسقوط نظام الأسد وبداية عهد جديد

احتفل عدد من نجوم المنتخب السو…

2025-10-21 05:20:48

اشتداد المنافسة على لقب الدوري الإسباني بعد فوز ريال مدريد في الكلاسيكو

بعد فوز ريال مدريد المثير على …

2025-10-07 04:35:52

الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يبحث عن مدرب جديد لمنتخب السامبا بعد إقالة دوريفال جونيور

يواجه الاتحاد البرلي لكرة القد…

2025-10-11 04:28:57
أليو سيسيهقصة قائد حوّل إخفاق اللاعب إلى نجاح المدرب << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أليو سيسيهقصة قائد حوّل إخفاق اللاعب إلى نجاح المدرب

2025-09-19 01:45:13

تماماً كما توقع الكثيرون، خسر المنتخب السنغالي نهائي كأس الأمم الأفريقية 2019 أمام الجزائر، لكن هذه الخسارة لم تكن سوى فصل آخر في ملحمة أليو سيسيه الاستثنائية، الرجل الذي كرّس حياته لرفعة كرة القدم السنغالية.

سيسيه، القائد السابق للمنتخب، عاش لحظات تاريخية مع أسود التيرانغا. في 2002، قاد فريقه لأول مرة إلى كأس العالم، حيث حققوا إنجازاً غير مسبوق بتأهلهم لدور الربع نهائي بعد الفوز على فرنسا حاملة اللقب والتغلب على السويد في دور الـ16. في نفس العام، وصلوا لنهائي كأس الأمم الأفريقية لكن الكاميرون حرمتهم من اللقب بعد أن أضاع سيسيه ركلة ترجيحية حاسمة.

هذه اللحظة الأليمة لم تكسر إرادة الرجل، بل أصبحت الدافع الذي يحركه. بعد اعتزاله اللعب، انتقل سيسيه إلى التدريب، حاملاً معه رؤية واضحة وإصراراً لا يتزعزع. في 2015، تولى تدريب المنتخب الأول وقادهم للتأهل لكأس العالم 2018، ليعيد السنغال إلى البطولة بعد غياب 16 عاماً.

ما يميز سيسيه ليس فقط معرفته الكروية، ولكن قدرته على نقل روح القتال والانتماء للاعبيه. كما قال ساليف دياو زميله السابق: “بعد إلقائه لخطاب على الفريق، كنا جميعاً وكأننا نضع قناع الأسد”. هذه القدرة القيادية جعلته المدرب الأفريقي الوحيد في مونديال 2018.

رغم خسارة نهائي 2019، يظل سيسيه رمزاً للإصرار والتفاني. قصة هذا الرجل تثبت أن الإخفاق قد يكون بداية للنجاح، وأن القيادة الحقيقية تتجلى في القدرة على النهوض بعد السقوط. السنغال قد تكون خسرت المباراة، لكنها ربحت مدرباً استثنائياً سيظل يقودها نحو مستقبل مشرق.