شبكة معلومات تحالف كرة القدم

اللجنة الطبية بالاتحاد المصري21 إصابة بكورونا في الدوري الممتاز ولا تأثير على الاستئناف

أعلنت اللجنة الطبية بالاتحاد ا…

2025-10-17 04:04:26

الاتحاد الويلزي يعلن إعفاء رايان غيغز من تدريب المنتخب مؤقتًا بسبب مزاعم الاعتداء

أعلن الاتحاد الويلزي لكرة القد…

2025-10-11 05:49:48

الفيفا يخفض أسعار تذاكر مونديال الأندية للمرة الثانية ما أسباب عزوف الجماهير؟

اضطر الاتحاد الدولي لكرة القدم…

2025-10-16 04:48:23

الدوحةمسابقة كتارا للموهبة الذهبية تجمع بين كرة القدم والفنون في مونديال قطر 2022

شكلت كرة القدم على مر التاريخ …

2025-10-13 05:01:08

الغش الرياضيهل يستحق الفوز أي ثمن؟

عندما اندلعت فضيحة غش لويس سوا…

2025-10-16 05:29:28

المغرب يعلن استعداده الكامل لاستضافة كأس العالم 2026

أكد مسؤولون عن ملف ترشيح المغر…

2025-10-18 05:00:13

اعترافات إنفانتينو حول اجتماعات دوري السوبر الأوروبي تثير جدلاً واسعاً

اعترف جياني إنفانتينو رئيس الا…

2025-10-08 04:35:29

المقارنة بين مبابي وهالاندمن هو المهاجم الأفضل في العالم؟

في عالم كرة القدم الحديثة، تتص…

2025-10-19 04:18:29
الأهلي المصري على شفا سنوات عجاف هل يفقد نادي القرن أفريقي هيبته؟ << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الأهلي المصري على شفا سنوات عجاف هل يفقد نادي القرن أفريقي هيبته؟

2025-10-09 04:58:24

يبدو أن نادي الأهلي المصري، العملاق التاريخي لكرة القدم الأفريقية، يقف على مفترق طرق خطير يهدد مكانته كأعظم الأندية في القارة السمراء. بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، بات “نادي القرن الأفريقي” يواجه احتمال خروجه من الموسم الحالي خالي الوفاض من جميع البطولات.

الهزيمة أمام المقاولون العرب بهدف دون رد في الجولة السادسة عشرة من الدوري المصري الممتاز كانت بمثابة الصفعة القاسية التي دفعت حامل اللقب إلى مراكز متأخرة في جدول الترتيب. هذه الخسارة جاءت لتؤكد تراجع أداء الفريق الذي لم يعد يمتلك نفس القوة والهيبة التي عرف بها لعقود.

الأزمة لم تقتصر على البطولة المحلية، بل امتدت إلى المحافل القارية والعربية. الخروج المهين من نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي التونسي بثلاثية نظيفة، ثم الخروج من بطولة الأندية العربية أمام الوصل الإماراتي، كلها مؤشرات تنذر بقدوم سنوات عجاف للنادي الأحمر.

تراجع مستوى اللاعبين، وغياب التخطيط الفني المحكم، وعدم تعيين مدرب بديل بعد إقالة الفرنسي كارتيرون، كلها عوامل ساهمت في تفاقم الأزمة. محمد يوسف، المدرب المؤقت، لم يتمكن من وقف النزيف، بل سجل الفريق تراجعاً ملحوظاً تحت قيادته.

المشاكل الإدارية تشكل أيضاً أحد الأسباب الجذرية للأزمة. الصراع بين الرئيس الشرفي السابق تركي آل الشيخ ومجلس الإدارة بقيادة محمود الخطيب أثر سلباً على استقرار النادي، مما أدى إلى فقدان أهم الممولين وتزعزع الثقة في القيادة.

رد فعل الجماهير والإعلام المصري كان عنيفاً، حيث شنوا هجوماً حاداً على مجلس الإدارة والفريق، وطالب البعض باستقالة المجلس بالكامل. في المقابل، جاءت تصريحات المدرب المؤقت محمد يوسف غير موفقة عندما قارن أزمة الأهلي بما تمر به أندية مثل ريال مدريد وبرشلونة، متناسياً الإنجازات الكبيرة التي حققها هذان العملاقان الأوروبيان مؤخراً.

الوضع الحالي للأهلي يدق ناقوس الخطر، ليس فقط لمستقبل النادي، ولكن لمكانة كرة القدم المصرية بشكل عام. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل يستطيع نادي القرن الأفريقي استعادة عافيته وهيبته قبل فوات الأوان؟