شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الاتحاد الأفريقي يطلق مبادرة لتمكين المكفوفين من متابعة مباريات كأس الأمم

أطلق الاتحاد الأفريقي لكرة الق…

2025-10-10 04:59:32

العلم والكوفية الفلسطينيان يزينان احتفالات الجزائر بتأهلها لنصف نهائي كأس العرب

شكلت مشاهد رفع العلم الفلسطيني…

2025-10-15 04:48:22

الإكوادورتحرير لاعب كرة قدم مختطف بعد عملية إنقاذ بطولية

أعلنت الشرطة الإكوادورية الخمي…

2025-10-10 05:31:01

الفوز بدوري الأبطال هو المعيار الحقيقي لنجاح مدرب ريال مدريد

يعتبر الفوز بلقب دوري أبطال أو…

2025-10-16 05:26:54

اعتقال مشتبهين اثنين في جريمة مقتل العداء الأوغندي بنجامين كيبلاغات في كينيا

أعلنت الشرطة الكينية اليوم الا…

2025-10-08 05:02:57

اللاجئ العراقي أكر العبيدي يحقق حلمه الأولمبي في طوكيو

استطاع اللاجئ العراقي أكر العب…

2025-10-17 05:01:55

اعتقال النجم البلجيكي رادجا ناينغولان في قضية تهريب كوكايين عبر ميناء أنتويرب

أوقعت الشرطة البلجيكية القبض ع…

2025-10-08 05:36:27

الإصابات قتلتني نيمار يعيش أسوأ موسم في مسيرته الكروية

اعترف النجم البرازيلي نيمار دا…

2025-10-10 05:20:33
العنصرية في كرة القدم الإسبانيةتاريخ من الإهانات والإذلال << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

العنصرية في كرة القدم الإسبانيةتاريخ من الإهانات والإذلال

2025-10-15 04:59:59

أثارت الحوادث العنصرية المتكررة التي يتعرض لها البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد غضباً واسعاً في الأوساط الرياضية والإعلامية، مما أعاد إلى الأذهان تاريخاً طويلاً من الممارسات العنصرية التي شوهت سمعة كرة القدم الإسبانية على مدى العقود الأربعة الماضية.

منذ ثمانينيات القرن الماضي، كانت ملاعب إسبانيا مسرحاً للعديد من حوادث العنصرية البشعة. ففي عام 1982، تعرض الحارس الكاميروني توماس نكونو لإهانات عنصرية ورمي بالموز أثناء ديربي برشلونة، وهي الحادثة التي وصفها لاحقاً بأنها “تحدّ شخصي” اضطر لمواجهته بمفرده.

وتوالت الحوادث عبر السنوات، حيث شهد عام 1992 موقفاً مشرفاً للمدرب الهولندي غوس هيدينك الذي هدد بعدم إكمال المباراة بعد رفعه علم نازي في مدرجات الجمهور. لكن الإجراءات الحازمة ظلت غائبة، مما سمح باستمرار هذه الممارسات.

وفي مطلع الألفية الجديدة، تفاقمت الأزمة حيث تعرض حارس المرمى إدريس كاميني لصيحات القردة عام 2004، ووصف تلك اللحظات بأنها “الأسوأ” في مسيرته. كما واجه الأسطورة الكاميرونية صامويل إيتو سلسلة من الإهانات العنصرية بين 2004-2009، وصلت إلى حد محاولته ترك الملعب أثناء المباراة.

وكان رد الفعل الأكثر إبداعاً من البرازيلي داني ألفيش عام 2014، عندما تقشير موزة ألقيت تجاهه وأكلها رداً على الإهانة، لكن الحادثة أظهرت مرة أخرى استمرار المشكلة رغم العقوبات المالية البسيطة التي تفرض على الأندية.

وفي السنوات الأخيرة، استمرت المعاناة مع تعرض إينياكي وليامز ونيكو وليامز وغيرهما من اللاعبين للإهانات العنصرية، مما دفع رئيس الحكومة الإسبانية للتدخل شخصياً وإصدار تصريحات تدين هذه الممارسات.

هذه السلسلة المتواصلة من الحوادث تطرح تساؤلات كبيرة حول فعالية الإجراءات المتخذة لمكافحة العنصرية في الملاعب الإسبانية، وتؤكد الحاجة إلى استراتيجيات أكثر صرامة وحزماً لحماية اللاعبين واستعادة السمعة الرياضية لإسبانيا التي أنجبت بعض من أعظم لاعبي العالم.