شبكة معلومات تحالف كرة القدم

النصر يحقق فوزاً ساحقاً على الحزم 5-1 ويتجاوز التعثر في الدوري السعودي

شهدت الجولة الخامسة من الدوري …

2025-10-19 05:41:20

الأهلي المصري يتأهل لدور مجموعات الأبطال بفوز ساحق على كانو سبورت

نجح النادي الأهلي المصري في حس…

2025-10-09 04:09:48

الوداد البيضاوي والترجي التونسي على موعد مع نهائي تاريخي في دوري أبطال أفريقيا

يجتمع عمالقة الكرة العربية الي…

2025-10-20 05:27:38

الحجاب في الأولمبيادجدل فرنسا يثير انتقادات عالمية

أثار قرار فرنسا بحظر ارتداء ال…

2025-10-13 05:10:27

الدحيل يتوج بلقب دوري نجوم قطر للمرة الثامنة في تاريخه

في ختام موسم مليء بالإثارة وال…

2025-10-13 04:58:27

اعتراف سولشايريونايتد يخوض منافسة شرسة على المربع الذهبي وليس اللقب

أقر أولي جونار سولشاير مدرب ما…

2025-10-08 04:46:12

الدوري الأوروبيقرعة ثمن النهائي تضع مواجهات أوروبية نارية

أسفرت قرعة دور الـ16 من الدوري…

2025-10-13 05:37:19

المهاجم الإنجليزي سولانكي ينتقل من تشلسي إلى ليفربول في صفقة انتقال حر

أعلن نادي ليفربول الإنجليزي تع…

2025-10-19 04:54:20
أحمد السباعينهائي مدريد المخيب عندما خان الأداء التوقعات << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أحمد السباعينهائي مدريد المخيب عندما خان الأداء التوقعات

2025-09-23 04:31:37

في ليلة كان من المفترض أن تكون احتفالية بكرة القدم الأوروبية في أبهى حُللها، تحوّل نهائي دوري الأبطال بين ليفربول وتوتنهام إلى عرض مخيب للآمال، مخلفاً وراءه آلاف المشجعين المحبطين ومحطماً توقعات الملايين حول العالم.

من اللحظة الأولى للمباراة، بدا أن شيئاً ما غير طبيعي يحدث على أرضية ملعب “واندا ميتروبوليتانو” في مدريد. قرار الحكم دامير سكومينا بمنح ركلة جزاء مبكرة لليفربول بعدما اصطدمت الكرة بيد موسى سيسوكو، كان إيذاناً ببداية نهاية متعثرة للمباراة. محمد صلاح نجح في تحويلها إلى هدف، لكن ذلك لم يُضْفِ أي حيوية على مجريات اللقاء.

طوال 90 دقيقة، بدا الفريقان وكأنهما يخوضان مباراة ودية في منتصف الموسم، لا نهائي أكبر بطولة قارية. التمريرات المبعثرة، والفردية في اللعب، وفقدان التركيز، كلها عوامل ساهمت في تقديم عرض كارثي لم يشهد له مثيلاً في نهائيات البطولة في السنوات الأخيرة.

الخبراء和分析家ون حاولوا تفسير أسباب هذا الأداء المخيب. البعض أرجع ذلك لارتفاع درجات الحرارة في مدريد التي وصلت إلى 30 درجة مئوية، بينما رأى آخرون أن فترة الراحة الطويلة التي استمرت ثلاثة أسابيع بعد نهاية الدوري الإنجليزي أثرت سلباً على لياقة اللاعبين وحماسهم.

ريو فرديناند، قائد مانشستر يونايتد السابق، علق على المباراة بقوله: “الأهم هو الفوز ورفع الكأس. الجماهير لا تهتم بالأداء بل بإنجاز المهمة”. لكن حتى هذا التبرير لم يقنع المشجعين الذين أنفقوا آلاف الدولارات للحضور، أو أولئك الذين انتظروا هذه المباراة لأسابيع.

وسائل التواصل الاجتماعي انفجرت بسيل من التعليقات الساخرة والنقدية. من وصفها بـ”أسوأ نهائي في تاريخ الرياضة”، إلى من تساءل عما إذا كان أحدهم قد غفا من الملل أثناء المشاهدة. حتى الصحف البريطانية اعترفت بأن النهائي لم يقدم الصورة المشرفة للكرة الإنجليزية.

في النهاية، رفع ليفربول الكأس بعد الفوز 2-0، لكن النصر جاء بلا طعم. الهدف الثاني الذي سجله أوريغي في الدقائق الأخيرة لم يُغْـنِ المباراة من فراغها التكتيكي والأدائي. لقد خرج الجميع خاسراً: المشجعون الذين حُرموا من عرض كروي مشوّق، والبطولة التي شهدت نهائياً لا يليق بمستواها، وكرة القدم التي توقعت أكثر من ذلك.