شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الرجاء البيضاوي المغربي يعلن سلبية نتائج فحوصات كورونا للبعثة قبل مواجهة الزمالك

أعلن نادي الرجاء البيضاوي المغ…

2025-10-14 04:54:24

التضامن المصري الجزائريمشجعو مصر يدعمون الخضر بعد خروج منتخبهم من أمم أفريقيا

في مشهد يعكس تجاوزاً لخلافات ا…

2025-10-12 04:28:42

الهزيمة الثقيلة لكرواتيا أمام إسبانيا تثير غضب الإعلام وانتقادات حادة

أثارت الهزيمة الثقيلة بسداسية …

2025-10-20 04:01:11

الاتحاد الألماني يقرر الإبقاء على هانزي فليك مدربًا للمانشافت حتى يورو 2024

قرّر الاتحاد الألماني لكرة الق…

2025-10-11 04:01:42

الفرق البرازيلية تسجل أعلى نسبة نجاح في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة

بعد انتهاء منافسات الجولة الثا…

2025-10-16 05:48:46

استعاد ريال مدريد صدارة الليغا بفوز ساحق على مايوركا بأربعة أهداف لهدف

استعاد ريال مدريد عرش الدوري ا…

2025-10-07 05:46:51

المرأة وكرة القدمتحديات الطموح نحو العالمية

في ظل التحديات المجتمعية والقي…

2025-10-18 05:13:31

المشجع الألماني رقم 001 رحلة بطولية بالدراجة والمشي لحضور المونديال

انتشر على مواقع التواصل الاجتم…

2025-10-18 04:04:24
الرياضة الليبية بين مطرقة السياسة وسندان الدعم المالي غير المشروط << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الرياضة الليبية بين مطرقة السياسة وسندان الدعم المالي غير المشروط

2025-10-14 05:24:43

في مشهد يعكس تداخل الرياضة بالسياسة في ليبيا، توجه فريق الاتحاد بعد فوزه بلقب الدوري الليبي إلى مكتب رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، الرئيس السابق للنادي، لتقديم كأس البطولة. هذه الزيارة جاءت رغم رفض الدبيبة الترشح مجدداً لرئاسة النادي، مما يسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين الرياضة والسلطة في البلاد.

يرى الإعلامي الرياضي يونس ثابت أن هذه العلاقة ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد لتاريخ طويل من التداخل بين المجالين. فمنذ عهد الاحتلال الإيطالي والانتداب البريطاني، كان معظم مؤسسي الأندية الليبية من رجال السياسة. وقد استمر هذا الترابط في عهد العقيد معمر القذافي، الذي حاول “تدجين الأندية الرياضية” لاستشعاره خطر الجماهير الرياضية، كما يوضح المحلل السياسي عبد السلام الراجحي.

ويتجلى هذا التداخل بشكل واضح في تدفق الدعم المالي غير المنضبط للأندية من قبل شخصيات سياسية وعسكرية بارزة. فبعد مغادرة الدبيبة لإدارة نادي الاتحاد، تعهد رئيس حزب الوطن عبد الحكيم بلحاج بتقديم كل أنواع الدعم المادي والمعنوي للنادي. كما سبقه القيادي العسكري هيثم التاجوري في إعلان دعمه للفريق في أكثر من مناسبة.

هذه الظاهرة لا تقتصر على العاصمة طرابلس، بل تمتد إلى مختلف أنحاء ليبيا. ففي بنغازي، تولى رجل الأعمال والمرشح الرئاسي الشريف الوافي رئاسة نادي النصر، بينما انتخب نادي الأهلي ببنغازي رجل الأعمال والسياسي حسن طاطناكي. وفي منطقة المرج، تولى اللواء عبد الرزاق الناظوري نائب حفتر رئاسة نادي المروج.

ويرى الراجحي أن “تدفق هذه الأموال الفاسدة والإغداق على الأندية الرياضية دوافعه سياسية فقط” لكسب مشجعي هذه الأندية، مشيراً إلى “عدم جدوى تلك المصروفات على الأرض”. هذا الدعم غير المنضبط تسبب في تضخم اقتصادي في السوق الرياضية الليبية، وأسهم في رفع أجور اللاعبين والمدربين بشكل كبير، كما أدى إلى تورط بعض الأندية في ديون وقضايا أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم.

في الخلفية، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى يمكن للرياضة أن تبقى حبيسة المصالح السياسية والمالية؟ وكيف يمكن تحقيق استقلالية القطاع الرياضي في ظل غياب الدعم الحكومي المنظم والشفاف؟ هذه التساؤلات تظل معلقة في ظل استمرار توظيف الرياضة كأداة للوصول إلى الجماهير وتحقيق المكاسب السياسية.