شبكة معلومات تحالف كرة القدم

انسحاب مدربين عرب من دورة بحرينية بسبب مشاركة إسرائيليةمواقف مشرفة ترفض التطبيع

انسحب المدرب الأردني محمد السع…

2025-10-22 04:23:19

انتقد رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس استخدام السعودية للرياضة في تحسين صورتها

أعرب خافيير تيباس، رئيس رابطة …

2025-10-22 05:37:31

المغرب يتقدم بملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030

في خطوة طموحة لتوسيع نطاق الاس…

2025-10-18 05:01:23

المباراة بين نابولي وآينتراخت فرانكفورتأحداث الشوارع تطغى على الأداء الملعب

شهدت مدينة نابولي الإيطالية أح…

2025-10-17 05:01:25

القاهرةأديب يهاجم الأهلي لتهنئة أبو تريكة ورواد السوشيال ميديا يردون

هاجم الإعلامي المصري عمرو أديب…

2025-10-16 04:36:28

الأردن على أعتاب التاريخ هل يحقق النشامى حلم الآسيوية؟

بخطى ثابتة ومستوى متميز، يقترب…

2025-10-09 05:51:30

اعتقال كبير حاخامات بورتو في قضية تجنيس أبراموفيتش المثيرة للجدل

في تطور جديد بملف منح الجنسية …

2025-10-08 05:45:44

اليابان تواجه السعودية في جدة بثقة عالية بعد سحق الصين والبحرين

تستعد اليابان لمواجهة حاسمة ضد…

2025-10-20 05:45:46
الحلم العربي يعود من بوابة كأس العالم في قطر << المباريات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الحلم العربي يعود من بوابة كأس العالم في قطر

2025-09-02 02:04:54

في مشهد غير مسبوق، أعادت كأس العالم 2022 في قطر إحياء الحلم العربي الموحد من بوابة كرة القدم. حيث تحولت الملاعب القطرية إلى منصة للتضامن العربي، خاصة مع التأهل التاريخي للمنتخب المغربي إلى نصف النهائي، محققاً إنجازاً غير مسبوق للمنتخبات العربية والإفريقية.

للمرة الأولى في تاريخ المونديال، شهدت البطولة الأكبر توحداً عربياً غير مسبوق. الأعلام المغربية غطت شوارع الدوحة، بينما تحولت المقاهي والساحات في مختلف العواصم العربية إلى ساحات احتفال بكل انتصار مغربي. من القاهرة إلى بيروت، ومن بغداد إلى طرابلس، ارتفعت الهتافات الداعمة للمنتخب المغربي وكأنه منتخب كل العرب.

المشهد الأكثر إثارة كان في قطر نفسها، حيث تحولت الملاعب إلى ما يشبه “الملعب المغربي”. حسن، أحد المشجعين المغاربة، وصف المشهد بقوله: “شعرت وكأن المغرب هي الدولة المضيفة”. بينما عبر أسامة القباني، طالب مغربي في قطر، عن مشاعره: “الدعم العربي الهائل جعلني أشعر أنني في الرباط وليس في الدوحة”.

الأمر لم يقتصر على المشجعين العرب في قطر. في ليبيا، ارتفعت الأعلام المغربية في سماء طرابلس، وفي بيروت امتلأت الشوارع بأصوات أبواق السيارات احتفالاً بكل فوز مغربي. حتى في الجزائر، رغم التوترات السياسية، عبر العديد من الجزائريين عن دعمهم للمنتخب المغربي، كما قال ميلود محمد، سائق أجرة جزائري: “كرة القدم لا تتعلق بالسياسة”.

هذا التضامن العربي لم يكن وليد الصدفة. فمع تأهل أربع منتخبات عربية للبطولة، وتحقيقهم نتائج مذهلة مثل فوز السعودية على الأرجنتين وتونس على فرنسا، بدأ الحلم العربي يلوح في الأفق. وعندما خرجت كل المنتخبات العربية باستثناء المغرب، تحول الدعم العربي بأكمله نحو “أسود الأطلس”.

ما حدث في قطر 2022 أعاد للأذهان أوبريت “الحلم العربي” الذي جمع 23 فناناً عربياً عام 1998. اليوم، جمعت كرة القدم ملايين العرب تحت راية واحدة، مؤكدة أن الحلم العربي ما زال حياً في قلوب أبناء الأمة، وإن اختلفت السبل لتحقيقه.

ربما لم يحقق المغرب الكأس، لكنه حقق إنجازاً أعظم: أثبت أن الأمة العربية قادرة على التوحد عندما توجد القضية المشتركة. هذا الإنجاز الرياضي التاريخي سيظل محفوراً في ذاكرة الأجيال القادمة، كشهادة على أن الحلم العربي لم يمت، بل فقط ينتظر اللحظة المناسبة ليعود من جديد.