انتقد سيموني إنزاغي مهاجمه روميلو لوكاكو لإهداره فرصاً حاسمة
2025-10-22 05:52:36
يواجه مدرب إنتر ميلان سيموني إنزاغي ضغوطاً متزايدة بعد سلسلة نتائج مخيبة للآمال، حيث لم يتمكن فريقه من تحقيق الفوز في أي من مبارياته الست الأخيرة في جميع المسابقات. وجاءت تعليقات إنزاغي الناقدة لمهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو في توقيت حرج، خاصة قبل مواجهة الفريق الحاسمة ضد بنفيكا البرتغالي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا اليوم الثلاثاء.
أظهر لوكاكو أداءً متذبذباً في المباريات الأخيرة، حيث أهدر فرصاً واضحة للتسجيل خلال الهزيمة بهدف نظيف أمام فيورنتينا والتعادل 1-1 مع ساليرنيتانا المتواضع في الدوري الإيطالي. هذه النتائج كلفت إنتر نقاطاً ثمينة في سعيه لإنهاء الموسم ضمن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، مما دفع بالفريق للتراجع إلى المركز الخامد في جدول الترتيب مع بقاء تسع مباريات فقط على نهاية الموسم.
وقد ترك هذا الأداء الضعيف انطباعاً بأن أيام إنزاغي على رأس الجهاز الفني للفريق قد تكون معدودة، حيث يبدو أن المدرب الإيطالي يوجه اللوم بشكل مباشر إلى لوكاكو بسبب التدهور الملحوظ في نتائج الفريق. وعند سؤاله عن أداء لوكاكو في مباراة ساليرنيتانا، لم يتردد إنزاغي في الإشارة إلى الفرص الضائعة ليس فقط في تلك المباراة ولكن أيضاً في مواجهة فيورنتينا.
وأكد إنزاغي في المؤتمر الصحفي قبل مباراة بنفيكا: “لن أتوقف عند مباراة ساليرنيتانا فقط، بل سأفكر أيضاً في الفرصة الضائعة ضد فيورنتينا. خرجنا بنتائج لم نتوقعها من هاتين المباراتين. يجب على الجميع التفكير في الأمر بطريقة عقلانية وواضحة”.
يأمل إنزاغي أن يتمكن من تخفيف الضغط عليه من خلال تحقيق نتيجة إيجابية أمام بنفيكا في دوري الأبطال، حيث يمكن لبلوغ نصف النهائي في المسابقة القارية أن يعيد الثقة للفريق ويحسن من وضعه. وأضاف المدرب: “نحن ندرك أن المواجهة لن تكون سهلة أمام منافس قوي يمتلك الجودة والكفاءة، لكننا نعرف كيف نتعامل مع such التحديات”.
وما يزيد من صعوبة المهمة أمام إنزاغي هو غياب بعض اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابات، حيث استبعد كل من لاعب الوسط هاكان شالهان أوغلو والمدافع ميلان شكرينيار من مواجهة بنفيكا. وأعرب إنزاغي عن أسفه لعدم اكتمال التشكيلة، قائلاً: “إنهما لاعبان مهمان للغاية، وكانت أمنيتي أن يخوض الفريقان المباراة بتشكيلة مكتملة”.
يبقى إنزاغي متفائلاً بإمكانية عودة فريقه إلى المسار الصحيح، مؤكداً أن الهدف يتمثل في الاستمرار في المنافسة في جميع المسابقات. ومع بقاء فرصة التأهل إلى نصف نهائي كأس إيطاليا بعد التعادل 1-1 خارج أرضه ضد يوفنتوس، وكذلك فرصة التقدم في دوري الأبطال، قد يكون هناك أمل في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذا الموسم المتعثر.
يترقب عشاق إنتر ميلان بقلق بالغ نتائج المباريات الحاسمة المقبلة، التي ستحدد إلى حد كبير مصير المدرب إنزاغي ومستقبل الفريق في الموسم الحالي.
