شبكة معلومات تحالف كرة القدم

اقتراح ثوري من هولزهوسرنظام جديد للبوندسليغا لكسر هيمنة بايرن ميونخ

طرح وولفغانغ هولزهوسر، الرئيس …

2025-10-09 04:51:36

الاتحاد الآسيوي ينقل مباريات الأندية الصينية في دوري الأبطال إلى خارج الصين بسبب فيروس كورونا

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القد…

2025-10-10 04:49:07

الكويت يرفع شعار لابديل عن الفوز أمام عُمان في مواجهة مصيرية بخليجي 23

يواجه المنتخب الكويتي اليوم ال…

2025-10-17 05:13:47

الأندية الروسية تواجه اختباراً مزدوجاً قبل كأس العالم

وسط حالة من الترقب والحذر، توا…

2025-10-09 05:01:21

الكاف يعلن غداً عن مضيفي كأس إفريقيا 2025 و2027 بعد انسحاب الجزائر

يستعد الاتحاد الإفريقي لكرة ال…

2025-10-16 05:28:49

اعتذر خليلوجيتش عن خروج المغرب من كأس إفريقيا وتعهد بالتأهل للمونديال

أعرب فاروق خليلوجيتش، المدير ا…

2025-10-08 05:30:19

الدوري الإنجليزي على أعتاب تحول تاريخي 7 أندية في دوري الأبطال الموسم المقبل

تشهد المسابقات الأوروبية موسمً…

2025-10-13 05:29:02

الصحف الإيطالية تتناول مستقبل أليغري وساري وخطط الأندية في سوق الانتقالات

ركزت الصحف الإيطالية في عددها …

2025-10-15 05:17:44
أرسنال وإشكالية البناء من الخلفهل يستحق المخاطرة بهوية النادي؟ << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أرسنال وإشكالية البناء من الخلفهل يستحق المخاطرة بهوية النادي؟

2025-09-23 05:54:39

في مواجهة واتفورد الأخيرة، كشفت أخطاء أرسنال الدفاعية عن معضلة عميقة تتعلق باستراتيجية البناء من الخلف. فبعد أن كان الفريق متقدماً بهدفين، تحولت المباراة إلى تعادل مذل بعد أن تلقى شباكه 30 تصويبة خلال الشوط الثاني فقط. لكن الأكثر إثارة للقلق wasn’t الكم الهائل من التصويبات، بل العجز الواضح في التعامل مع ضغط الخصم والافتقار إلى الحلول التكتيكية الفعالة.

اللاعبون أنفسهم اعترفوا بالمشكلة. اعترف القائد بأن الخوف كان من الكرة نفسها وليس من الخصم، قائلاً: “لم نلعب كرة القدم على طريقتنا، كنا خائفين للغاية، لم يرد أحد الاحتفاظ بالكرة”. هذه العقلية تشير إلى أزمة ثقة عميقة في منهجية البناء من الخلف التي يصر عليها المدرب أوناي إيمري.

الإحصاءات تكشف قصة مقلقة. يتلقى أرسنال 5.68 تصويبة على مرماه في كل مباراة تحت قيادة إيمري، مقارنة بـ 4.16 فقط في عهد فينغر. كما أن الفريق يحتاج في المتوسط 34 دقيقة فقط لاستقبال أول هدف في المباراة، بينما يحتاج ليفربول 60 دقيقة. هذه الأرقام تثير تساؤلات جدية حول جدوى الاستمرار في استراتيجية البناء من الخلف رغم المخاطر الواضحة.

المدافع البرازيلي ديفيد لويز، الذي جلب خصيصاً لمعالجة هذه المشكلة، لم يحقق النتائج المرجوة. نسبة تمريراته الطولية لا تتجاوز 15%، بينما يفضل الفريق الاستمرار في التمريرات القصيرة الخطرة من مناطق الدفاع. هذا النهج يجعل الفريق عرضة لأخطاء كارثية، كما حدث مع سوكراتيس ضد واتفورد.

السؤال الحقيقي ليس عن هوية النادي، بل عن مدى فعالية هذه الاستراتيجية في تحقيق النتائج. إذا كانت “هوية النادي” تعني التعرض المستمر للخسائر وتلقي الأهداف، فربما حان الوقت لإعادة النظر في هذه الهوية وتطوير استراتيجية أكثر أماناً وفعالية تناسب قدرات اللاعبين المتاحة.