الرجاء البيضاوي يعلن استحالة مواجهة الدفاع الجديدي في ظل التزامات أفريقية
2025-09-02 01:14:27
أعلن نادي الرجاء الرياضي البيضاوي استحالة خوض مباراته أمام الدفاع الجديدي في الدوري المغربي الممتاز لكرة القدم اليوم الثلاثاء، وذلك بسبب وجود بعثة الفريق في الجزائر استعداداً لمواجهة شبيبة القبائل في بطولة دوري أبطال أفريقيا يوم الجمعة المقبل.
خلفية الأزمة وتفاصيلها
يأتي هذا الإعلان بعد أيام قليلة من تحقيق الرجاء انتصاراً مهماً 2-1 على مولودية الجزائر في كأس العرب للأندية الأبطال يوم السبت الماضي. وقد تقدم النادي بطلبات متكررة إلى رابطة المحترفين المغربية لتأجيل المباراة، مستنداً إلى القوانين الدولية التي تمنح الفرق المشاركة في البطولات القارية حق الراحة لمدة ثلاثة أيام بين المباريات.
وكان رد الرابطة الرسمي قد صدر يوم الاثنين، مؤكداً إقامة المباراة في موعدها المقرر في 7 يناير/كانون الثاني الجاري. وقد سبق ذلك حالة من الارتباك عندما أرسلت الرابطة في البداية إشعاراً بأن المباراة ستقام في 7 فبراير/شباط، قبل أن تتراجع عن ذلك وتعتذر عن “خطأ مطبعي”.
تبريرات الرابطة ورد فعل الرجاء
بررت رابطة المحترفين موقفها بالإشارة إلى أن الرجاء كان قد وافق سابقاً على هذا الموعد خلال اجتماع عقد الشهر الماضي، وذلك مقابل قبول طلب النادي بتأجيل مباراته المؤجلة أمام الفتح الرباطي لمدة 24 ساعة.
من جهته، أكد الرجاء البيضاوي أنه ما زال ينتظر من رابطة المحترفين إيجاد حل مناسب لهذه الأزمة، معرباً عن استغرابه من إصرار الرابطة على إقامة المباراة رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها الفريق.
تداعيات محتملة ومخاوف النادي
في تطور متصل، عين الاتحاد المغربي لكرة القدم حكماً للمباراة المؤجلة عن الجولة السابعة من الدوري، مما يضع الرجاء أمام خيارين صعبين: إما مواجهة عقوبات من الجهة المنظمة في حال عدم المشاركة، أو الاعتماد على الفريق الرديف للحفاظ على نقاط مهمة في سباق التتويج بالدوري.
ويخشى النادي من أن يؤدي هذا الموقف إلى إرهاق لاعبي الفريق الأساسي الذين سيخوضون مباراة مصيرية في دوري أبطال أفريقيا بعد ثلاثة أيام فقط، مما قد يؤثر سلباً على أدائهم ومستواهم في البطولة القارية.
خاتمة
تسلط هذه الأزمة الضوء على التحديات التي تواجه الأندية المغربية التي تشارك في منافسات قارية، وتثير تساؤلات حول مدى مراعاة الجهات المنظمة المحلية لظروف هذه الأندية والتزاماتها الدولية. ويبقى الجميع في انتظار تطورات الموقف وما إذا كانت الرابطة ستتراجع عن قرارها في الساعات الأخيرة قبل المباراة.
