شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أوباميانغ يقود أرسنال للفوز على نيوكاسل في بداية الدوري الإنجليزي

حقّق أرسنال فوزًا ثمينًا على أ…

2025-08-22 03:57:57

الرياضة في الإسلامبين التوجيه النبوي والقوة البدنية للصحابة

قبل أن تكتشف الدراسات الحديثة …

2025-09-02 00:35:37

أونانا يتشاجر مع إيتو بعد استبعاده من أساسي الكاميرون أمام غامبيا

أثار حارس مرمى مانشستر يونايتد…

2025-08-22 02:30:41

أندية أوروبية عريقة ستغيب عن البطولات القارية موسم 2025-2026

يشهد الموسم الكروي الأوروبي ال…

2025-08-22 02:30:43

اكتمل عقد الأندية المتأهلة لدور الـ32 في الدوري الأوروبي لكرة القدم

شهدت الجولة الختامية من دور ال…

2025-08-26 03:27:13

أفضل 10 لاعبين في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتازمن هنري إلى صلاح

منذ تأسيسه عام 1992، شهد الدور…

2025-08-22 02:18:11

أهدر المنتخب السوري فرصة ذهبية أمام أستراليا وتعادل 1-1 في ملحق كأس العالم

أهدر المنتخب السوري لكرة القدم…

2025-08-22 03:44:18

السعودية تستعد لاستضافة كأس العالم 2034 بـ15 ملعبًا في 5 مدن

تستعد المملكة العربية السعودية…

2025-09-02 00:40:26
اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي

2025-09-04 05:58:04

قصة مارك فيدوكا مع جماهير ميدلزبره ليست مجرد حادثة عابرة، بل نموذج مصغر لعلاقة معقدة بين اللاعبين والجماهير في عالم كرة القدم الحديث. فبينما يتقاضى اللاعبون رواتب خيالية، يتحولون إلى أهداف سهلة لغضب المشجعين عند أي فشل، وكأنهم وحدهم المسؤولون عن الهزائم.

في عصر التواصل الاجتماعي، اتخذت هذه العلاقة منحى أكثر خطورة. فلم يعد غضب الجماهير مقتصراً على المدرجات، بل انتقل إلى منصات التواصل حيث تتدفق الإهانات والعنصرية بلا توقف. تقارير “Kick It Out” تكشف عن زيادة بنسبة 53% في الهجمات العنصرية ضد اللاعبين في إنجلترا بين موسمي 2018-2020، رغم غياب الجمهور عن الملاعب بسبب الجائحة!

اللاعبون وجدوا أنفسهم في مأزق: فمن ناحية، تمثل حساباتهم على وسائل التواصل مصدر دخل مهم (مثل محمد صلاح الذي يجني 150-250 ألف دولار لكل إعلان). ومن ناحية أخرى، يصبحون عرضة للإهانات اليومية التي تؤثر على صحتهم النفسية. بعضهم، مثل تييري هنري، اختار المغادرة تماماً، بينما لجأ آخرون إلى متخصصي علاقات عامة لإدارة حساباتهم بعيداً عن التوتر.

لكن الحلول المؤقتة لا تكفي. ففكرة “تجاهل الكراهية” غير واقعية، لأن لا أحد يجب أن يتعرض لهذا الكم من الإساءات مقابل أي راتب. المشكلة الأعمق هي في ثقافة رياضية تجعل اللاعبين كبش فداء دائم، وتخلط بين الانتقاد الرياضي والإهانات الشخصية.

في النهاية، العلاقة بين اللاعبين والجماهير تحتاج إلى إعادة تعريف. فبدلاً من أن تكون حلقة اتصال صحية، تحولت إلى ساحة حرب حيث يخسر الجميع: اللاعبون كرامتهم، والجماهير متعتهم، والرياضة روحها الحقيقية.